تؤّكد الفنانة آمال ماهر ألا مشكلة لديها في أداء لهجات مختلفة في أغنياتها، في حال وجدت العمل المناسب وتأكدت أنها ستوصل اللهجة بشكل محترف إلى الجمهور الذي تتوجه إليه.

Ad

حول الأغنية الخليجية قالت في حديث لها: «رغم علمي بأن لديّ شعبية في دول الخليج، إلا أنني اكتفيت بضم أغانٍ باللهجة المصرية إلى ألبومي الجديد، ذلك أن وجود أغنية واحدة باللهجة الخليجية أمر غير منطقي. أفضل تأجيل هذه الخطوة وإصدار أغنية خليجية أو ألبوم كامل في الفترة المقبلة لجمهوري الخليجي}.

تضيف أنها تستشير المحيطين بها في اختيار الأغاني {حرصاً مني على معرفة آراء أصدقائي والمقربين مني، والاستماع إلى رأي المنتج محسن جابر وابني عمر في كل أغنية أقرر ضمها إلى ألبومي الجديد، فأنا أستفيد من كل وجهة نظر أستمع إليها}.

 ردّ جميل

تتحضر الفنانة شيما هلالي لطرح ألبومها الجديد {ولا يهمك} الذي يتضمن أغنيات اختارتها بعناية باللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية والتونسية، وقد استمتعت بأداء كل لهجة وراضية عن المضمون، حسب رأيها، تقول: {الحكم الأول والأخير في اللهجات المختلفة التي أديتها للجمهور الذي أتمنى أن أصل إلى أوسع شريحة منه في العالم العربي، لأن الفن في نظري لا هوية له}.

وعن تجربتها مع الأغنية الخليجية أوضحت: {ممتعة وجميلة. أعشق اللهجة الخليجية وأغنّي منذ طفولتي للفنانَين طلال المدّاح ومحمد عبده ولدي اطلاع واسع على الفن الخليجي، لذا لا صعوبة لدي في أدائها، بالإضافة إلى اجتهادي في التحضير لسائر أغنيات الألبوم، لأنني أرفض أن أخطو أي خطوة ناقصة، وأنتظر بفارغ الصبر لمعرفة ردة فعل الجمهور الخليجي}.

تضيف: {الأغنية اللبنانية محبوبة في أنحاء العالم العربي ولديها احترام خاص في قلبي، فأنا أحبّ هذا البلد الذي احتضنني وانطلقت في برنامج {ستار أكاديمي} الذي بثّ على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وأغنيتي الأولى {مين بيعشق بدقيقة}  باللهجة اللبنانية وحصدت إعجاب الناس. بالتالي، لا يمكن أن يخلو أول ألبوم خاص بي من اللهجة اللبنانية}.

عدما طرحت ألبومها الأخير {حب جامد} أكدت الفنانة المغربية جنات أنها لن تقدم أغنية باللهجة المغربية وأنها مستمرة بالغناء باللهجة المصرية، خصوصاً أن الجمهور المغربي عرفها من خلال تقديمها أغنيات لأم كلثوم وعبد الوهاب ونجوم الزمن الجميل.

أضافت: {لو قدمت أغنية باللهجة المغربية لن يستمع إليها إلا الجمهور المغربي، قدمت أغنية {كده حبيبي} وهي ذات ايقاعات مغربية، ولو وجدت فرصة لتقديم أغنية مغربية بشكل جيد ومناسب فسأقدمها».

توجه شامل

يعتبر الفنان ربيع بارود أنه لا يجوز لفنان لبناني تقديم ألبوم معظم أغانيه بلهجات غير لبنانية وقال: «من جهتي، أريد إثبات نفسي باللهجة اللبنانية، وفي المستقبل سأخوض غمار الأغاني الخليجية والمصرية والتونسية... لم لا؟ أنا فنان وهدفي التوجه إلى الجمهور العربي بأكمله».

في حديث تلفزيوني سابق لها أجابت الفنانة سميرة سعيد عن سؤال حول عدم تقديم أغنيات باللهجتين اللبنانية والخليجية قائلة إن الظروف شكلت عائقاً أمامها، ويهمها تقديم أغنية لبنانية ويُحتمل أن تغني باللهجة الخليجية قريباً.

يرى الملحن والشاعر والمغني سليم عساف أن من يليق بصوته أداء أغنيات بلهجة مصرية أو خليجية وغيرهما فليؤدها ويقول: «نجح بعض النجوم في أداء أغنيات مصرية على غرار راغب علامة وإليسا ونانسي عجرم ويارا وخليجية مثل عاصي الحلاني».

يضيف: «فيروز غنّت باللهجة المصرية وعبد الحليم غنّى باللهجة اللبنانية. من واجبنا كفنانين الحفاظ على الأغنية اللبنانية، كما المصريين الحفاظ على الأغنية المصرية، والخليجيين الحفاظ على الأغنية الخليجية وقيمتها، لكن التنويع ليس خطأ».