تعود عجلة الدوري الممتاز لكرة القدم للدوران من جديد بعد توقف دام أسبوعين، بسبب مشاركة الأزرق في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، حيث يلتقي مساء اليوم عند الخامسة الا ربعا العربي والنصر على استاد صباح السالم، ضمن الجولة الثانية عشرة، وتستكمل الجولة غدا بإقامة ثلاث مباريات، يلتقي في الاولى كاظمة والقادسية على استاد الصداقة والسلام عند الخامسة الا ربعا، في حين يواجه السالمية نظيره الكويت عند السابعة الا ربعا مساء على استاد ثامر، ويلتقي الصليبيخات والجهراء على استاد صباح السالم في آخر مواجهات الجولة عند الثامنة الا ربعا.

Ad

العربي صاحب الأرض في هذه المباراة يحتل المركز الثالث برصيد21 نقطة، خلف القادسية بفارق نقطة واحدة، وثماني نقاط عن الكويت المتصدر، يسعى الى احراز فوزه السادس في المسابقة والمحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب، كما أن المواجهة مع النصر هي البروفة الأخيرة للاخضر، الذي يغادر غدا الى الرياض لمواجهة النصر السعودي الأربعاء المقبل في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد العربي، لذلك فان حسابات المدرب البرتغالي خوسيه روماو لهذا اللقاء ستكون مختلفة تماما، حيث يسعى البرتغالي أمام مواطنه غاريدو مدرب النصر الى حسم اللقاء مبكرا بالاعتماد على العناصر الأساسية منذ البداية، وتشكيلة تضم محمد غانم في حراسة المرمى، ومحمد فريح، ومرتضى فال، وسيد عدنان، وعلي مقصيد في الدفاع، وطلال نايف، وعبدالله الشمالي، وعبدالقادر فال، وعبدالعزيز السليمي في الوسط، وفهد الرشيدي، وأحمد هايل في الهجوم، بعدها سيحاول روماو الدفع بحسين الموسوي، ومحمد جراغ لإكسابهما مزيدا من حساسية المباريات الرسمية الى جانب بعض الأسماء الأخرى الموجودة على دكة البدلاء، لادخار بعض اللاعبين المجهدين الى المواجهة التي تشغل حيزا كبيرا من فكر الأخضر وهي مواجهة النصر السعودي.

 ويدرك روماو أن النصر لن يكون صيدا سهلا في ظل الصفقات الشتوية التي أبرمها العنابي بالاستعانة بمهاجم الرفاع البحريني البرازيلي دييغو، والمغربي حميد بوجار، الى جانب الوافد الجديد جابر جازع، لذلك فإن روماو مدرب العربي طلب من لاعبيه التركيز الشديد في المباراة، واستثمار الفرص بالشكل الأمثل منذ البداية.

ويعتمد روماو طريقة لعب 2/4/4 مع زيادة هجومية للأطراف، ومعاونة من الوسط عن طريق عبدالقادر فال، وعبدالعزيز السليمي، وهو ما يعطي الأخضر زيادة عددية في الخطوط الأمامية، مع تأمين الدفاع بتمركز طلال نايف، وعبدالله الشمالي في وسط الملعب، كذلك فإن الكرات العرضية المرسلة من علي مقصيد من اليسار، ومحمد فريح من اليمين تشكل خطورة بالغة في ظل تميز فهد الرشيدي، وأحمد هايل بضربات الرأس.

في المقابل، يبحث النصر الخامس في ترتيب جدول المسابقة برصيد 11 نقطة عن فوزه الثالث في البطولة، ويسعى العنابي مع مدربه البرتغالي جوزيه غاريدو الى تحقيق نتيجة ايجابية أقلها التعادل أمام العربي، الذي لم يخسر في الممتاز هذا الموسم، ويتسلح غاريدو بخط هجوم قوي يضم البرازيلي الكسندر غارسيا، ومواطنه دييغو الذي تم التعاقد معه في يناير الماضي، اضافة الى المغربي حميد بوجار الذي تم التعاقد معه في يناير أيضا، والذي سيحاول تقديم أوراق اعتماده في الظهور الأول له رسميا مع العنابي، كما يعتمد غاريدو على العماني عصام فايل، الى جانب العناصر المحلية ومنها القادم الجديد من القادسية جابر جازع، بالاضافة للمهاجم الدولي في الفريق عبدالرحمن باني، والذي يشكل مع فيصل العدواني، ومحمد عبدالله، وعمر قمبر، وعادل حمود وغيرهم من اللاعبين المميزين في النصر، قوة اضافية للفريق.

ويدرك غاريدو مدرب النصر أن مهمة العنابي للخروج بالنقاط الثلاث من المنصورية لن يكون أمرا سهلا، لكنه ليس مستحيلا، لذلك فإن الحذر سيكون موجودا في البداية مع الاعتماد على التكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي ستكون سلاح النصر للعودة بنتيجة ايجابية اذا أحسن مهاجو الفريق استغلالها جيدا.

عموما مواجهة العربي والنصر ستكون عنوانا لبقية مباريات الجولة الثانية عشرة التي تمني الجماهير نفسها أن تكون البداية الحقيقية للدوري الممتاز الذي تأثر كثيرا بالتوقفات الكثيرة هذا الموسم.