أعلنت الحكومة السودانية أمس، استعدادها للتفاوض مع متمردي الحركة الشعبية في ولايتي «النيل الأزرق» و«جنوب كردفان» الحدوديتين مع دولة جنوب السودان. وأكد رئيس وفد الحكومة التفاوضي إبراهيم غندور في مؤتمر صحافي، أن الحكومة في انتظار تحديد موعد لبدء الحوار من جانب الوساطة الأفريقية، مشددا على أن التفاوض سيكون تحت مظلة الاتحاد الافريقي. وأضاف غندور: «اتصلنا بالوساطة الافريقية وأكدنا استعدادنا التام لانطلاق الحوار الذي نتمنى أن يفضي الى سلام»، مشيرا الى أن هناك لقاءات ستتم مع الرئيس عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان طه لاعتماد الوفد المفاوض بصورته النهائية.

Ad

(الخرطوم - كونا)