سجل المدافع البرازيلي دافيد لويز هدفا قاتلا، وقاد تشلسي الانكليزي الى الفوز على مضيفه بازل السويسري 2-1 في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم أمس الأول، ليقطع الفريق اللندني خطوة مهمة نحو النهائي.

Ad

 وبكر تشلسي في الضغط على مرمى المضيف، فمن عرضية للاسباني سيزار اسبيليكويتا سدد لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد كرة من مسافة قريبة صدها الحارس يان سومر (11).

 وبعدها بقليل، عكس المدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش ركنية لامبارد ارتدت من النيجيري فيكتور موزيس بدون ان يدري وسكنت الشباك السويسرية (12).

 وحرم كول المصري محمد صلاح من معادلة الارقام (18)، ثم سدد البرازيلي راميريش ارضية صدها مجددا سومر (36).

 واختتم الاسباني فرناندو توريس والبلجيكي ادين هازار فرص الشوط الاول، قبل ان يفتتح فالنتين ستوكر فرص الثاني بكرة بالغة الخطورة، ارتدت من قائم الحارس التشيكي بتر تشيك (48)، لم يتأخر توريس في الرد عليه، وبالقائم ايضا اثر تسديدة يسارية بعد تمريرة من هازار (53).

 ونجح بازل مؤقتاً في تجنب الهزيمة عندما حصل على ركلة جزاء اثر عرقلة من اسبيليكويتا، سددها فابيان شار في وسط مرمى تشيك (87).

 وأهدر تشلسي فرصة استعادة التقدم بعد ثوان، إذ أفلتت الكرة من سومر امام توريس وصلت سهلة الى البرازيلي اوسكار سددها فوق العارضة (88).

 وأنقذ سومر بطريقة إعجازية فرصة محققة لتشلسي لعبها جون تيري برأسه اثر ركنية (90+2)، ولم يكن احد يتخيل ان تنقلب النتيجة مجددا، الا ان لويز كان له رأي آخر فأطلق تسديدة قوية من ضربة حرة من نحو 25 مترا سكنت الزاوية اليسرى لمرمى سومر (90+4).

 وفي المباراة الثانية نجح فنربغشه التركي المشارك على غرار بازل للمرة الاولى في نصف نهائي اوروبي، في الاستفادة من ارضه امام بنفيكا الذي لم يخسر في الدوري المحلي هذا الموسم، وتغلب عليه 1- صفر على ملعب شوكرو سراج اوغلو وأمام 43 الف متفرج.

 وكان بنفيكا بطل كأس الاندية الاوروبية البطلة مرتين عامي 1961 و1962، ينوي معانقة اللقب الأوروبي لأول مرة بعد 50 عاما من الانتظار، بعدما كان من عمالقة القارة العجوز ايام الاسطورة اوزيبيو.

 وكان الفريق التركي يأمل الا يتكرر سيناريو مواجهته السابقة مع العملاق البرتغالي الذي اكتسحه 7-1 في مجموع مباراتيهما في الدور الاول من كأس الاندية الاوروبية البطلة موسم 1975-1976، علما بان المواجهة الاخيرة لفنربغشه مع فريق برتغالي تعود الى موسم 2008-2009 حين خسر امام بورتو 1-3 ذهابا و1-2 ايابا في الدور الاول من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

 وحصل المضيف على فرصة كبيرة لافتتاح التسجيل بعد عرضية جميلة من الهولندي ديرك كاوت تابعها المهاجم السنغالي موس سو برأسه ارتدت من عارضة الحارس البرازيلي ارتور (18).

 وعرقل الهولندي الشاب اولا جون غوخان غونول في اللحظات الاخيرة من الشوط الاول، لكن البرازيلي كريستيان سدد ركلة الجزاء في القائم مهدرا فرصة نادرة لفريقه للتقدم (45+1).

 وارتفع الايقاع في الشوط الثاني، فحرم القائم فنربغشه من التسجيل لمرة ثالثة، بعد تسديدة قوية من كاوت (52)، رد عليها الارجنتيني نيكولاس غايتان قبل ان يبعدها الحارس فولكان ديميريل (54).

 القائم الرابع لفنربغشه كان ثابتا، فبعد تشتيتة ضعيفة وصلت الكرة الى ايغيمين قرقماز الذي هز شباك ارتور (72)، مانحا فريقه هدف الفوز.