قالت الامانة العامة للاوقاف انها تدرس حاليا سبل اغاثة المهجرين والنازحين المسلمين عن ديارهم في سيرلانكا بواسطة صندوق الدعوة والاغاثة لديها.

Ad

وقال أمين عام الأمانة الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي في تصريح صحافي اليوم عقب استقباله وزير التجارة والصناعة السيرلانكي ورئيس حزب المؤتمر المسلم السيلاني الدكتور رشاد بديع الدين انه تتم حاليا دراسة طلبات الوفد السريلانكي لاغاثة المهجرين والنازحين المسلمين عن ديارهم هناك.

وأوضح الدكتور الخرافي أن ذلك الأمر سيتم عبر صندوق الدعوة والاغاثة في الأمانة وغيره من المصارف الوقفية وفق شروط الواقفين وانطلاقا مما توليه الأمانة من اهتمام واسع بمساعدة الشعب السيرلانكي في محنته.

وأضاف ان مباحثاته مع الوفد الضيف دارت حول سبل التعاون ودعم المشاريع الخيرية في سيرلانكا مشيرا الى أن الشعب السيرلانكي يعاني ظروفا قاسية مع وجود آلاف العوائل المسلمة من مهجرين ونازحين سمح لهم بالعودة الى ديارهم المهدمة وهم في أمس الحاجة الى المساعدة علميا وصحيا ومهنيا.

وذكر الدكتور الخرافي ان أمانة الاوقاف سبق أن قدمت نحو 100 ألف دولار أمريكي بواسطة اللجنة المشتركة للاغاثة في العام 2007 لاغاثة المنكوبين من الزلزال الذي ضرب سيرلانكا آنذاك.

من جانبه قال الوزير السيرلانكي ان للكويت مواقف مشرفة عديدة مع الشعب السيرلانكي مبينا ان هدف زيارته هذه تأمين حاجات المتضررين من المسلمين المهجرين عن ديارهم في المناطق الشمالية بسبب الحروب وذلك من خلال بناء بيوت جديدة لهم وآبار للمياه العذبة ومساجد ومدارس ومستوصفات ودور للأيتام ومراكز

للتدريب المهني للشباب والفتيات.