قال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للعلوم الحياتية، احدى الشركات المملوكة بالكامل للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، أنس ميرزا، ان "العلوم الحياتية" تعتبر باكورة نجاح الاستراتيجية الحديثة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا التي تستهدف استحداث شركات تكنولوجية متخصصة تمثل أذرعا استثمارية - تشغيلية، وتتمتع بأغراض أساسية أكثر شمولية.

Ad

جاء ذلك خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 100 في المئة والتي اعتمدت النتائج المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 وزيادة رأسمال الشركة من 5 إلى 9 ملايين دينار وإضافة العديد من الأنشطة الجديدة إلى أغراض الشركة.

واضاف ميرزا ان الاستراتيجية الجديدة تتيح لها نقل التقنيات التي سبق الاستثمار بها بواسطة أنشطة متخصصة داخل تلك الشركات، كنشاط التدريب والخدمات الاستشارية والاستثمار وتأسيس المشاريع التكنولوجية مما يعزز ويحقق الأغراض الأساسية التي انشئت من أجلها الشركة الأم.

وكشف عن نية الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا التابعة بالكامل للهيئة العامة للاستثمار، وزيادة رأسمال الشركات التابعة في مجالات نظم المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة، مشيراً إلى قيام الهيئة العامة للاستثمار بزيادة رأسمال الوطنية لمشاريع التكنولوجيا من 45 إلى 100 مليون دينار تعبيرا عن ثقتها في الاستراتيجية الجديدة للشركة، الأمر الذي مكنها من تحقيق انجازات مميزة وقصص نجاح خلال زمن قياسي.

القطاع الطبي

ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للعلوم الحياتية قيس عبدالحليم معرفي ان إضافة أنشطة جديدة للشركة يفتح أمامها آفاقا جديدة في القطاع الطبي وعلى رأسها تقديم الخدمات الطبية المساندة ودراسة وتنفيذ وإدارة المشاريع الطبية داخل وخارج الكويت وفتح وتملك وإدارة معاهد أهلية لتدريب الأطباء والممرضين.

واشار معرفي الى ان الانشطة تشمل ايضا إنشاء وإدارة وتجهيز المراكز الصحية والمستوصفات والعيادات وتقديم كافة أنواع الخدمات الطبية العامة والمتخصصة في مجال إدارة الطوارئ إضافة إلي تأسيس وتملك وإدارة المدن الطبية المتكاملة داخل وخارج الكويت، كما اعتمدت الجمعية.

وأوضح أن نقل وتقديم أحدث التقنيات في القطاع الطبي ليس بالأمر السهل أو اليسير إلا أن "الحياتية" قد تأسست باستراتيجية مختلفة وتضم الكثير من التحديات سواء في البحث عن التقنيات الحديثة التي تتماشى مع احتياجات مجتمعاتنا أو نقل تلك التقنيات وتقديمها للأسواق المحلية والإقليمية والحياتية على استعداد تام لتسخير كافة امكانياتها ومد يد التعاون مع القطاعين العام والخاص في الكويت والمنطقة بما يسهم في تطوير القطاع الصحي وخدمة المواطن.