مع تسارع الأحداث والتطورات في الملف السوري، لاسيما في ظل ارتفاع حظوظ «الضربة العسكرية» للنظام السوري الكيماوي في غوطة دمشق، يسود هدوء حذر على «الجبهة» اللبنانية بانتظار نتائج وتداعيات «الانفجار» السوري على الساحة الداخلية.

Ad

في سياق منفصل، توجه الشيخ أحمد الأسير، في رسالة صوتية عبر «يوتيوب» إلى المسيحيين اللبنانيين، قائلاً: «نحذّر شركاءنا المسيحيين من ضربة مماثلة لتفجيرات الرويس وطرابلس تطبيقاً لقول الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن لا مدينة ولا طائفة ستنأى».

في موازاة ذلك، أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أمس أنّ «القوى الأمنية اللبنانية كادت منذ فترة أن تحرر الطيارين التركيين المخطوفين في بيروت، ولكن الخاطفين عمدوا إلى تغيير مكانهما».

وأكد شربل أن «القوى الأمنية اللبنانية لن تألو جهداً في العمل على تحديد مكان تواجد الطيارين وتحريرهما، ولو بالقوة، مع الحرص الشديد على سلامتهما»، لافتاً إلى أن «المعلومات التي وصلته من بعض المصادر تؤكد أن الطيارين بصحة جيدة».

في سياق آخر، دعت القيادات الروحية والأمنية، التي اجتمعت في دار الفتوى في طرابلس أمس، إلى وضع خطة أمنية تفصيلية لحماية دور العبادة وأماكن التجمعات العامة.