قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان اطلاق موقع الكتروني متخصص للكفاءات الكويتية اتى في فترة مهمة لاستيعاب الكفاءات الشبابية واستقطابهم واستثمار طاقاتهم وامكاناتهم.

Ad

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الشيخ سلمان الحمود هنا اليوم للإعلان عن اطلاق موقع (قاعدة الكفاءات الكويتية) والذي يأتي ضمن مبادرات المشروع الوطني للشباب بمشاركة وكيل ديوان الخدمة المدنية محمد الرومي والمستشار في الديوان الاميري الدكتور يوسف الابراهيم والوكيل المساعد في وزارة الشباب الدكتور فواز الحصينان.

واضاف الشيخ سلمان الحمود ان "التميز الكبير في طرح قضايا الشباب بأسلوب علمي وواقعي يحقق تطلعات الجميع وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه".

واعرب عن شكره للقائمين على هذا المشروع وعلى رأسهم الدكتور يوسف الابراهيم والدكتور جاسم الربيعان وكل اعضاء فريق (الكويت تسمع) لجهودهم المميزة مؤكدا حرص وزارة الدولة لشؤون الشباب في ان توفر كل الامكانيات المتاحة لتعزيز الاستفادة من هذا الموقع في الحاضر والمستقبل.

وشكر وكيل ديوان الخدمة المدنية حمد الرومي على ماقدموه من جهد لاستثمار الجهود البشرية مشيرا الى ان الجميع يتطلع لتطوير مفاهيم المشاركة المجتمعية من قبل القطاع الخاص وتعزيز دور المشاريع الصغيرة بما يساهم في الوصول الى تنمية اقتصادية مستمرة ومستدامة.

من جهته قال المستشار في الديوان الاميري الدكتور يوسف الابراهيم ان مشروع موقع قاعدة الكفاءات الكويتية هو من ضمن مبادرات الشباب التي قدمت اثناء مؤتمر المشروع الوطني للشباب والتي "رأى الديوان الاميري ان يكون هو المشرف على هذه الفكرة وتطويرها لكي تجد المكان المناسب لها بعد عام من الان".

واضاف ان الفكرة جاءت من الشباب في المكتب التنفيذي بعد ان لاحظوا وجود كفاءات متميزة لا تجد وسيلة للتعرف عليها او آلية لايجاد منتدى تعارفي بين هذه المهن والكفاءات الامر الذي ادى الى تطوير فكرة انشاء قاعدة بيانات للكفاءات الكويتية الشابة عبر استخدام التكنولوجيا متمنيا بأن يكون هناك اقبالا على التسجيل في الموقع الالكتروني.

واشار الى ان اللجنة الاعلامية بعثت برسالة عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية التسجيل في القاعدة ووصل عدد المسجلين في حينها الى 100 شاب وشابة معربا عن تفاؤله بنجاح هذه الخطوة لاسيما مع تزايد اعداد المواطنين بشكل كبير والحاجة الى آلية للتعرف على هذه الكفاءات.

واوضح ان احدى توصيات المؤتمر الوطني للشباب تقضي بمتابعة وزارة الدولة لشؤون الشباب لجميع الجهات الحكومية للاسراع في تنفيذ هذه التوصيات معربا عن امله في ان يكون الديوان الاميري قد اوفى بالتوصيات الموكلة اليه.

من جانبه قال وكيل ديوان الخدمة المدنية حمد الرومي ان المشروع جاء لجمع الكفاءات المحتلفة والكوادر الوطنية لتقديم افضل المشاريع لزيادة فرص العمل وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الخاص تحتضن الكفاءات المختلفة.

واوضح ان ديوان الخدمة المدنية سيقوم بالربط المباشر بين قاعدة البيانات في الخدمة المدنية وقاعدة الكفاءات لاتاحة الفرصة لمراقبي العمل في القطاع الخاص للاطلاع على مختلف الكفاءات والخبرات المختلفة ودمجهم في سوق العمل واختيار ما يناسبهم للعمل في الجهات المختلفة.

بدوره قال الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان ان كل مسؤول بالدولة عليه ان يقدم توصياته بشكل عصري لإعداد العمل المؤسسي الحكومي مضيفا ان هذا يدل على قدرة الدولة للنهوض بالشباب ومواكبة متطلبات العصر لتقديم افضل الخدمات.

وبين الحصينان ان المشروع الوطني للشباب هو مشروع "رائد وذلك لتمكينه الشباب واعطائهم فرصة لاثبات كفاءتهم باسلوب عصري يرضي طموحهم وذلك عن طريق ابداء ارائهم بطريقة سهلة يرتقي بالوثيقة الوطنية".

واكد الحصينان ان ضمان استمرارية نجاح المشروع يرتبط بالاسلوب العصري الذي يقدمه للشباب عن طريق منابر تساهم في مشاركتهم الفعالة عن طريق مجلس الشباب الذي سيتم الاعلان عنه في اكتوبر المقبل ضمن منهجية قادرة على اخراج المراحل الاولية للمشروع عن طريق ورش العمل ورؤى والافكار المختلفة.

وذكر ان وزارة الدولة لشؤون الشباب وبالتعاون مع 15 جهة في الدولة ستساهم في توحيد مفهوم للرعاية الشبابية من خلال برمجة المشروع لوضع حلول تنفيذية تضمن تنفيذها على ارض الواقع وفق خطط منهجية لمفهوم تتلمس وتفهم قضايا الشباب.

من جانبه اكد عضو المكتب التنفيذي للمشروع الوطني للشباب ورئيس اللجنة الاعلامية عبد العزيز صادق ان مشروع قاعدة الكفاءات الكويتية يعتبر "ثمرة من ثمار المشروع الوطني للشباب الذي أشرف عليه الديوان الأميري تحقيقا لتوجيهات سمو امير البلاد السامية.

وقال صادق ان هذا المشروع يهدف الى إنشاء وتطوير قاعدة بيانات للكفاءات الكويتية الشابة في مختلف المجالات المهنية والتخصصات العلمية وذلك للتعرف علي مكونات الثروة البشرية الوطنية وحصرها من أجل تعزيز الإستفادة منها بشكل إيجابي".

واضاف ان هذا المشروع يتيح لجهات العمل في القطاعين العام والخاص التعرف علي الكفاءات والطاقات الكويتية الشابة لسد احتياجاتهم من الوظائف والمهن واختيار الأفضل منها موضحا ان قاعدة الكفاءات الكويتية تتيح ايضا المجال للكفاءات الوطنية للتعارف فيما بينها وخلق قنوات تواصل ومد جسور العلاقات المهنية بينها.

وذكر أن المشروع يستخدم التقنيات الإلكترونية الحديثة في عملية التسجيل حيث ستكون عملية التسجيل من خلال الموقع الالكتروني .ق.ه. أو من خلال استخدام الهواتف الذكية عند برمجة الموقع على الجهاز.