«الأبحاث»: الخطر الأكبر من المفاعل الإيراني يقع على تحلية مياه الخليج

نشر في 26-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2013 | 00:01
No Image Caption
المطيري: ننسق مع «الداخلية» و«الصحة» لتدارك أي طارئ
حذر مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية من تداعيات أي تسرب نووي على دول المنطقة والكويت، مشيراً إلى التنسيق مع جهات حكومية لتدارك أي مخاطر.
‮نفى مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي‮‬ المطيري تسجيل أي نسب تسرب إشعاعي من مفاعل بوشهر الإيراني نتيجة الزلازل التي حدثت أخيرا في جنوب شرقي إيران، موضحا أن المعهد يتابع رصد الحركات الزلزالية بشكل مستمر من خلال 9 محطات منتشرة حول الكويت ومرتبطة مع كثير من محطات الرصد العالمية.

وقال المطيري في تصريح للصحافيين أمس على هامش افتتاح مشروع المختبر الوطني للطاقة لاختبار وتقييم أداء الألواح الكهروضوئية إن الكويت بعيدة عن مركز الزلازل وتأثيرها على المنشآت رغم رصد أرقام عالية إلا أنه لا يشكل خطرا مدمرا على الكويت.

واشار الى أن الخطر قد تكون له آثار من المفاعل النووي في حال حدث تسريب في مياه الخليج العربي وتلوثها بالإشعاع إذ ستواجه تحلية المياه مشاكل كثيرة في حال حدوث تسريب.

وذكر المطيري أن أي تسريب من مفاعل بوشهر سيواجه من خلال نظام رصد الأخطار ضمن شبكة عالمية، مشيرا إلى أن المعهد ينسق مع وزارتي الصحة والداخلية لإعطاء أي معلومات، والمتوافر حاليا حسب المعلومات التي أرسلت من إيران إلى وكالة الطاقة الذرية أنه لم يسجل أي رصد لتسريب ولم يسجل أي نسب لتسرب إشعاعي.

وحول مدى إمكانية تحول مكامن النفط في الكويت نتيجة الحركات الزلزالية، اكد المطيري انه لا يمكن ان نحدد ان كان لمثل هذه الزلازل تأثير على مكامن النفط الا ان تأثير خط الزلازل بعيد عن الكويت وليس من المنطقي ان يكون تأثيره علينا مباشرة.

وخلال افتتاح المشروع اعتبر المطيري ان المختبر الوطني للطاقة خطوة مهمة في تنفيذ خطط المعهد وتحقيق طموحات الكويت في توطين تقنيات الطاقات المتجددة وهو التوجه الذي يرعاه ويدفع اليه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مثنيا على تميز الانجاز لفريق عمل المشروع الذي تمكن باقتدار من التغلب على كافة التحديات سواء المتعلقة بظروف المناخ لاسيما أثناء تركيب الألواح في درجات حرارة صيف الكويت، أو المتطلبات الفنية الدقيقة.

وبين أن المختبر بسعة تصل إلى 102 كيلووات وبمستوى التقنيات التي يضمها وحجمها مبعث سعادة وفخر خاصة أنه يعد الأول من نوعه في المنطقة، مشيرا إلى أن المختبر يتيح فرصا مهمة في أعمال البحث وإنجاز الدراسات على تقنيات متنوعة من الألواح الكهرضوئية وملحقاتها مثل المحولات الكهربائية ومنصات التثبيت، وغيرها، وبالتالي يساعد على إجراء اختبارات تطبيقية لتحديد مدى ملائمة التقنيات لبيئة الكويت وتطويرها.

back to top