أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية أمس أن ثلاثة لاجئين سوريين يقطنون بمخيم الزعتري اغتصبوا فتاة قاصرة، ليرتفع عدد حالات الاعتداءات الجنسية التي شهدها المخيم خلال العام الحالي إلى عشرة.

Ad

 جاء ذلك في وقت تصاعدت حالة الغضب من «الاعترافات» التي بثها التلفزيون السوري الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد قبل أيام عن الفتاة السورية القاصرة روان قداح من بلدة نوى في درعا، والتي قالت فيها إن والدها وهو أحد أوائل المشاركين في التظاهرات ضد النظام قد اجبرها على ممارسة الجنس مع مقاتلين معارضين، وذلك مع تصاعد الجدل بشأن موضوع «جهاد النكاح» بعد أن قالت وزارة الداخلية التونسية قبل ايام إن فتيات تونسيات يعدن من سورية وهن حوامل.