نظراً "لتشعب الموضوعين، ولإعطاء كل قضية حقها من الاهتمام"، يتجه عدد من النواب إلى الطلب من المجلس تقسيم لجنة حقوق الإنسان والبدون إلى لجنتين: الأولى للبدون، والأخرى لحقوق الإنسان.

Ad

وبينما تعقد اللجنة اجتماعاً غداً تناقش فيه المساعدات المالية للبدون، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي، ومدير عام بيت الزكاة، قال عضو اللجنة النائب مبارك النجادة لـ"الجريدة" إن هناك "رغبة لدى مجموعة من النواب لفصل حقوق الإنسان عن البدون، لتشعب تفاصيل كل منهما، ولإعطاء كل واحدة منهما حقها الكامل في المناقشة والحل".

وأضاف النجادة أن اللجنة إما أن تطلب بنفسها من المجلس تقسيمها إلى لجنتين، أو يتقدم مجموعة من النواب بطلب بهذا الشأن إلى المجلس خلال الجلسة المقبلة، لافتاً إلى أن اجتماع غد "يهدف إلى إيجاد مخارج لتخفيف معاناة البدون على أكثر من صعيد".

وبين أنه "بعد اجتماعنا مع الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع البدون، واجتماعنا مع الجهات الأخرى المختصة، تبلور لدينا أن هناك عدة مشكلات تعانيها هذه الفئة، من بينها التجنيس، إضافة إلى مشكلات أخرى ترتبط بالحياة الكريمة، وعليه تم توجيه الدعوة إلى وزارة الأوقاف وبيت الزكاة، لإيجاد آلية من شأنها تخفيف معاناة هذه الفئة المظلومة".

ومن جانبه، قال مقرر اللجنة طاهر الفيلكاوي لـ"الجريدة" إن هدف اجتماع غد "سماع ما توفره الحكومة للبدون، لذلك حرصنا على توجيه الدعوة إلى الأوقاف وبيت الزكاة، حتى نعرف ما سيقدمه كلاهما من مساعدات مالية، وإذا وجدنا نقصاً بعد الاستماع إليهما فسنعمل كلجنة على معالجته".