أكد تقرير حديث لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية أن دبي استحوذت على 40 في المئة من أطول الأبراج الشاهقة التي اكتمل بناؤها خلال عام ‬2012، بعد أن سلمت أربعة من أطول ‬10 أبراج في العالم.

Ad

وأفاد التقرير بأن الإمارات حلت في المرتبة الثالثة عالميا والثانية شرق أوسطيا في عدد المباني الشاهقة (التي تزيد على ‬200 متر) في نهاية عام ‬2012، بعد أن سلمت نحو خمسة أبراج، تستحوذ دبي منها على 4 أبراج، وآخر في أبوظبي، بإجمالي أطوال تبلغ ‬1809 أمتار. وأشاد التقرير بالمستوى المعماري الذي قدمته دبي للمجتمع العقاري العالمي، مؤكداً أنها لعبت الدور الرئيسي في هذا التطور العمراني الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مشروعات جديدة

وقال خبيران عقاريان إن بناء الأبراج الشاهقة في دبي وضعها ضمن أهم المدن على الخريطة العالمية، لافتين إلى أن العرض الزائد في السوق يحد من التوسع في مشروعات جديدة. وقال التقرير إن دبي استحوذت على 40 في المئة من أطول الأبراج الشاهقة التي اكتمل بناؤها خلال عام ‬2012، بعد أن سلمت أربعة من أطول ‬10 أبراج في العالم، يبلغ متوسط أطوال هذه الأبراج الجديدة ‬385 متراً.

وبين أن عدد الأبراج حول العالم، التي تزيد على ‬200 متر، وتم تسليمها خلال العام الماضي، بلغت ‬66 برجاً شاهقاً، بلغ إجمالي أطوالها ‬16 ألفاً و‬714 متراً، ليصل بذلك إجمالي عدد الأبراج الشاهقة في العالم إلى ‬756 برجاً.  وبحسب التقرير، استحوذت منطقة الشرق الأوسط على 24 في المئة من إجمالي الأبراج المكتملة في عام ‬2012، بينما سجلت آسيا الحصة الكبرى لتصل إلى 53 في المئة، وأميركا الشمالية ‬9 في المئة، وأميركا الوسطى 6 في المئة، وأستراليا 5 في المئة، وأخيراً أوروبا 3 في المئة.

ومن حيث الاستخدام، بلغت نسبة الأبراج التي تستخدم لغرض السكن 30 في المئة من إجمالي الأبراج التي تم تسليمها خلال عام ‬2012، بينما سجلت أبراج المكاتب 39 في المئة، ونحو 2 في المئة للفنادق، و29 في المئة لأغراض مختلطة.