ترقب لتغييرات وشيكة في الهيكل التنظيمي والقياديين في «الإعلام»
إدارات جديدة وأخرى تشهد تغييراً في الكوادر
وسط تكتم شديد للإدارة العليا في وزارة الإعلام عن تفاصيل الهيكل التنظيمي الجديد لقطاعات الوزارة، الذي أصبح بحكم المنجز بعد اجراء مجلس الخدمة المدنية تعديلات طفيفة عليه حتى يكون متوافقا مع نظم ولوائح الخدمة المدنية، بدأت تسريبات يتناقلها العاملون في المؤسسة الإعلامية عن إجراء تدوير مرتقب سيتزامن مع الإعلان عن الهيكل التنظيمي الجديد. وكشفت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام لـ"الجريدة" أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود يضع حاليا اللمسات الأخيرة على تسكين بعض الإدارات الجديدة في قطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية وقطاع الشؤون القانونية وهما قطاعان تم استحداثهما مؤخرا في وزارة الإعلام، مؤكدا أن القطاعات الأخرى استحدثت فيها إدارات جديدة لتتوافق مع التطور الذي يشهده الإعلام ورغبة الحكومة في منح الإعلام الرسمي دورا أكبر خلال المرحلة المقبلة.وأضافت المصادر أنه سبق للوزير الحمود ان عبر في مجلس الوكلاء عن استيائه الشديد من الأداء المتواضع لبعض المديرين وعدم قدرتهم على النهوض بإداراتهم وتطويرها رغم دعمه المطلق لأي مشاريع تحقق مثل هذه الأهداف، مؤكدة أنه حمل مسؤولية تعثر هذه الإدارات للوكلاء المساعدين باعتبار أنهم شركاء في المسؤولية ولديهم مطلق الصلاحية في اتخاذ القرار المناسب لتصحيح المسار ان تطلب الأمر.وأكدت المصادر ان بعض المديرين في قطاعات الإعلام أبلغوا بشكل غير مباشر بأنهم من المغادرين في التشكيل الجديد للوزارة، لافتة إلى ان النصيب الأوفر في التدوير سيكون في التلفزيون والإذاعة والأخبار.وعما إذا كان التدوير سيشمل الوكلاء المساعدين؟ توقعت المصادر أن يكون هناك تدوير جزئي بين الوكلاء المساعدين، خصوصا إذا اعتمد مجلس الوزراء الأسماء التي رشحها الوزير الحمود لشغل منصب الوكيل المساعد للقطاع الإداري والمالي ولقطاع الشؤون القانونية.