أسدل الستار في اليوم الثالث للترشح لانتخابات مجلس الأمة 2013 على 35 مرشحا سجلوا اسمائهم بقائمة المرشحين في الدوائر الخمس توزعوا الى 3 مرشحين في الدائرة الاولى و6 في الدائرة الثانية و5 في الثالثة و8 في الرابعة بينما نالت الدائرة النصيب الأكبر من مشرحي اليوم الثالث بـ 13 مرشحا .وكانت المرأة الغائب الأكبر عن التسجيل يوم أمس حيث لم تتقدم أي امرأة للترشح لانتخابات مجلس الأمة.

Ad

وركزت تصريحات المرشحين في اليوم الثالث على الوحدة الوطنية وسط انتقادات الحكومة ومجلس الامه حيث شددوا على ضرورة ان تعيد السلطتين الدور الريادي والعمل من خلال منظومة اصلاح شامل ولم تخل التصريحات من المناورات السياسية لبعض المرشحين مما أدى إلى تشاجر اثنين منهما على خلفية تأييد ومعارضة المقاطعة.

وقال مرشح الدائرة الخامسة ناصر المطيري ان الصوت الواحد سينتج نخبة من الشعب الكويتي، وسيوصل رجال منتقون لتمثيل الشعب في المجلس المقبل، متوقعا ان تصل نسبة المشاركة الى 75 في المئة نظرا لتواجد معظم المواطنين داخل البلاد في شهر رمضان.

وأوضح مرشح الدائرة الخامسة مبارك عطا الله العازمي ان كل مرشح سيتحدث عن مجالات التعليم والصحة وغيرها ، ولكنه ينصح المواطنين ان ينتخبوا من يعمل على الاستقرار، مبينا انه لولا حكمة صاحب السمو أمير البلاد لكانت الكويت مرت بما تمر به الآن البلدان الأخرى، متمنيا ان يديم الله على الكويت نعمة الأمن والأمان .

فيما قال مرشح الخامسة أنور الجار الله الحبيب ترشحت من أجل خدمة الكويت وتقديم أفضل الخدمات وإيصال معاناة أبناء الدائرة للمسؤولين، مضيفا ان الصوت الواحد يرضي جميع شرائح المجتمع بخلاف الأربعة أصوات، ولفت إلى أنه يستهدف حل مشاكل الشباب الكويتي التي يعانون منها. لافتا أنه سوف يسعى إلى تنظيم الدوائر لإرضاء جميع الأطراف مؤكدا وقوفه الى جانب الشعب الكويتي قلبا وقالبا داعيا ابناء دائرته إلى الوقوف إلى جانبه حتى يتسنى له الفوز في الانتخابات والمساهمة في حل كافة القضايا العالقة.

من جانبه تمنى مرشح الدائرة الثانية أحمد لاري ان يكمل مجلس الآمة المقبل مدته الدستورية، مؤكدا ان ما يميز الانتخابات الحالية تحصين المحكمة الدستورية لمرسوم الصوت الواحد معتبرا ان المعارضة السابقة انتهت مشيرا إلى ان عدد المقاطعين للانتخابات في انخفاض كبير وان المقاطعة المتبقية هي حالات فردية ولا تمثل شرائح المجتمع.

 

وحول إجراء الانتخابات في رمضان أكد لاري انه رغم حرارة الجو إلا ان الشعب الكويتي عودنا على تلبية نداء الوطن، لافتا ان المجلس الأخير كان مجلسا متعاونا ويسجل له الإنجازات وهي عديدة، منها المشروعات الصغيرة وهيئة القوى العاملة و المعاشات الاستثنائية وزيادة علاوة الأبناء وقانون تشجيع الاستثمار وزيادة القرض الإسكاني متمنيا ان يستكمل المجلس المقبل اقرار القوانين التي لم يتمكن المجلس المبطل الأخير من انجازها .

من جانبه طالب مرشح الدائرة الأولى احمد العبيد بحكومة ومجلس قويين ينتشلان البلد من الأوضاع المتردية التي يعيش فيها، مشيرا إلى ضرورة ان يخرج الكويتيين من حالة الاحتقان السياسي

وقال العبيد ان الحكومة خلقت مؤخرا شعور لدى الناس بنظرية المؤامرة وهذا يجب ان يزول مشيرا إلى انه يتوقع ان تكون نسبة المشاركة كبيرة جدا وان الشعب سيقول كلمته في صناديق الاقتراع من خلال التصويت للكويت

وشدد على ضرورة ان يفوت الشعب الفرصة على أعداء الديمقراطية لافتا ان مجلس الامة المقبل سيكون نقطه مفصلية في تاريخ الديمقراطية الكويتية ويحب ان تنجز الحكومة مالديها من مشاريع وخطط وألا تبيع الوهم للشعب الكويتي كما يجب ان يوازي مجلس الأمة بين دوريه في الرقابه والتشريع

وبدوره أعرب مرشح الدائرة الخامسة ناصر عبد الله العنزي عن امله في ان يشارك الجميع في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى ان الكويت اليوم بحاجة إلى جهود كافة أبنائها ولا عذر لأحد.

وأضاف انه بعد تحصين الصوت الواحد من الطبيعي مشاركة القبائل، ونقول للجيل السابق أعطوا للشباب دوره، لافتا ان نسبة التغيير في وجوه المجلس ستكون ٩٠ في المائة وهي نسبة كبيرة والمشاركة ٦٠ في المائة

كما أوضح مرشح الدائرة الثالثة عادل جاسم البرجس، ان لديه رؤيا واضحة واستراتيجية لخدمة الوطن، من خلال التنمية البشرية، مشددا على ضرورة التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

 

وتابع البرجس، ان الارتقاء والاهتمام بالتنمية البشرية يؤدي الى خروج مخرجات وكوادر عالية المستوى ترتقي بالمشاريع ، لافتا إلى ضرورة تجزئة الخطوط الجوية الكويتية بعد خصخصتها على فترات، بالإضافة إلى ضرورة خصخصة جميع الوزارات الخدماتية.

من جهته ، قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق خلف دميثير ان هذا عرس دائم للشعب الكويتي بممارسة حقهم في الانتخابات في دولة المؤسسات ، مؤكدا اننا ارتضينا الديمقراطية طريقا لنا كشعب ، متمنيا ان يكون التعاون في جميع المجالات وليس بين الحكومة والمجلس فقط.