طهران: مستعدون لتدمير حيفا وتل أبيب
اعتقال سعوديين وتونسيين دخلوا إيران بشكل غير شرعي
أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد محمد حجازي، أمس، أنه "إذ أقدم العدو (إسرائيل) على حماقة بضرب إيران فإننا مستعدون لتدمير حيفا وتل أبيب في أقل وقت ممكن".وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أمس، أن القائد العسكري الإيراني صرح بذلك على هامش مهرجان "باقر العلوم" الطبي، مشيراً إلى تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي حول استعداد البلاد لتدمير حيفا وتل أبيب، مضيفاً: "اننا مستعدون لتنفيذ هذه التصريحات في وقت ممكن إذا ما ارتكب العدو أي حماقة".
وفي ما يتعلق بالمفاوضات بين إيران ومجموعة "5+1" في كازاخستان، قال حجازي إن "العدو يعرف عدم جدوى لغة التهديد والخيار العسكري، ولهذا اتجه نحو المفاوضات".في غضون ذلك، دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، من بنين عن "سلمية" برنامج بلاده النووي المثير للجدل، ونفى سعي طهران إلى القنبلة النووية.في كلمة ألقاها في جامعة بنين التي يزورها في إطار جولة افريقية صباح أمس، وصف نجاد الطاقة النووية بأنها "هبة إلهية" توفر الكهرباء بكلفة متدنية.وقال: "يتهمون إيران وكل الدول التي تسعى إلى الخروج بسرعة من السيطرة الحالية". وأضاف: "إننا لا نحتاج إلى القنبلة الذرية"، متابعاً: "في الواقع ليست القنبلة الذرية التي تهدد العالم بل الأخلاق والثقافة الغربية التي تفقد قيمها". إلى ذلك، ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية أمس، أنه تم اعتقال 4 أشخاص من الجنسيتين السعودية والتونسية، بعد أن دخلوا البلاد بشكل غير شرعي وبحوزتهم أجهزة تصوير عسكرية في منطقة جبلية في سارافان بمحافظة سيستان وبالوشستان.وأشارت إلى أن السعوديين كانوا يتحدثون الإنكليزية بطلاقة، وأظهرت تحقيقات الشرطة أن بحوزة المعتقلين جهازيّ كمبيوتر محمولين وكاميرات وخرطوشا.على صعيد آخر، أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد أحمديان أن مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران مصمم لمقاومة زلازل بقوة أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر، واصفاً "الدعاية الإعلامية" لبعض الدول حول القلق من درجة ومواصفات أمان وسلامة المفاعل إزاء الزلازل بأنها "لا أساس لها".وفي سياق آخر، استقبل نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، وزير الداخلية الإيراني مصطفى نجار والوفد المرافق.وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الجانبين تبادلا الحديث حول عدد من المواضيع المتصلة بعلاقات الثنائية والوضع في المنطقة، وسبل تعزيز أسس الأمن والاستقرار فيها.(طهران - أ ف ب، رويترز)