فجّر انتحاري نفسه أمس، أمام مبنىً حكومي في شمال أفغانستان مما أدى إلى مقتل 14 شخصاً على الأقل بينهم سياسي محلي كبير.

Ad

ووقع الهجوم الذي تبناه متمردو طالبان أمام مقر مجلس في بول-خومري عاصمة ولاية بقلان. وقال نائب قائد شرطة ولاية بقلان صادق مرادي: "فجر انتحاري يرتدي بزة الشرطة نفسه عند دخول رئيس المجلس المحلي ومرافقيه إلى المبنى".

وأوضح: "قُتل رئيس المجلس رسول محسني وثلاثة من حراسه الشخصيين ومدنيون جاؤوا لعرض قضاياهم عليه".

وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان زعيم المجلس هو "المستهدف لأنه كان فاسداً ومعادياً لطالبان".

(مزار الشريف ــــــ أ ف ب)