أميرة العايدي: أرتاح للعمل مع «الكبار»

نشر في 29-03-2013 | 00:02
آخر تحديث 29-03-2013 | 00:02
No Image Caption
«تحت الأرض، موجة حارة، البيت»، ثلاثة مسلسلات تعود من خلالها الفنانة أميرة العايدي إلى شاشة رمضان بعد غياب، وتنكبّ على دراسة مشاريع أخرى ستتفرغ لها بعد انتهائها من تصوير أعمالها الحالية.
عن سبب غيابها وأعمالها الجديدة كان اللقاء التالي معها.
هل مشاركتك في الماراثون الرمضاني في ثلاثة مسلسلات بمثابة تعويض عن غيابك؟

ليس تعويضاً بالمعنى المعروف، فقد ابتعدت رغماً عني لأن الأدوار التي عرضت علي لا تناسب طبيعة شخصيتي ولم أقتنع بها، فيما هذا العام جذبتني الموضوعات واقتنعت بالشخصيات التي أجسدها، فقبلتها.

 

أخبرينا عن “تحت الأرض”.

يناقش القهر الأمني والمجتمعي والسياسي، ويعرض معاناة المرأة والظلم الذي تتعرّض له في المجتمعات. أجسد  فيه شخصية امرأة انتهازية شريرة هدفها إلحاق الأذى بزوجها (أمير كرارة).

المسلسل من تأليف هشام هلال، إخراج أحمد جبر، بطولة: دينا الشربيني، أمل بوشوشة، ياسر المصري، إنجي المقدم، ونجلاء بدر.

و”موجة حارة”.

هو في الأساس رواية للكاتب أسامة أنور عكاشة بعنوان “منخفض الهند الموسمي” التي نشرها قبل 11 عاماً، ويستعرض فيها أحوال المجتمع المصري، عبر علاقات متداخلة بين العائلات.

 كتبت السيناريو مريم نعوم، وأخرجه محمد ياسين، يشارك البطولة: درة، خالد سليم، مدحت صالح ، إياد نصار، جيهان فاضل ودينا الشربيني.

ما الذي جذبك للمشاركة فيه؟

المخرج محمد ياسين. لطالما تمنيت العمل معه نظراً إلى تاريخه المعروف لدى الجمهور. بطبعي أفضل العمل مع الكبار سواء كانوا نجوماً أو مخرجين، وقد استمتعت بالتصوير تحت إشرافه لأنه يحبّ الممثل ويسعى إلى إخراج الأفضل لديه، فضلاً عن أن مريم نعوم كتبت السيناريو بطريقة رائعة.

ماذا عن {مزاج الخير}؟

لم أوقع على عقده حتى الآن، هو مجرد حديث واتفاقات ودية بيني وبين الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي.

كيف تستعدين لهذه الأدوار؟

لا أجري بروفات قبل التصوير، فالشخصية تحضر أمام الكاميرا كما قرأتها وشعرت بها، لكن إذا كانت صعيدية فتتطلب دراسة اللهجة والتدرّب عليها.

ألا تقلقين من صعوبة التوفيق بينها؟

لا، فقد انتهيت من تصوير “البيت” المؤجل من العام الماضي، كذلك “موجة حارة”، وسنباشر تصوير مسلسل “تحت الأرض” بعد انتهاء مؤلفه من كتابته.

هل البطولات الشبابية “بطاقة” رابحة في الدراما؟

بالطبع، وقد أكد نجاح مسلسلَي “المواطن إكس” و”طرف ثالث” ذلك، ثم أعشق البطولات الجماعية وأستمتع بمشاهدة الدراما التلفزيونية والسينمائية التي تنتمي إلى هذه النوعية، مثل “كباريه” و”الفرح” و”ساعة نص”.

كيف تقيمينها؟

مهمة جداً لأنها تحدث منافسة شريفة بين الممثلين، وتحفزهم على الاجتهاد لتقديم أفضل ما عندهم، فلا يرون أنفسهم في مرآتهم فحسب بل في نظر زملائهم الذين يشاركونهم العمل نفسه.

هل يضايقك تأجيل أعمالك الفنية؟

إطلاقاً. العمل الجيد يفرض نفسه، خصوصاً إذا كان للفنان رصيد من الأعمال الفنية الجيدة، ما يدفع الجمهور إلى انتظار جديده باستمرار ومتابعته.

كيف ترين الموسم الرمضاني المقبل؟

لا أتوقع حدوث زخم درامي كالذي نشاهده كل عام. ثمة مسلسلات ما زالت مجرد مشاريع ولم يتم تصويرها لغاية الآن ولا نعلم كممثلين مصيرها، لأن الإنتاج لم يحصل على مستحقاته من القنوات التلفزيونية عن العام الماضي، وربما تتوقف أو تتعطل.

أين أصبح مسلسل “الفاتنة” مع المخرج تيسير عبود؟

أرسل إلي السيناريو منذ سبعة أشهر، لا أعلم ما إذا كان المشروع قائماً أم لا.

كيف تختارين أدوارك؟

أركّز على طبيعة الدور، وخير دليل على ذلك تجربتي في مسلسل “برة الدنيا”، إذ أديت فيه دور غالية، فتاة تعيش قصة حب مع شاب (شريف منير) تشكل نهايتها فيلماً مستقلا عن العمل، وكان هذا الدور مهماً ضمن الأحداث رغم قصر الحلقات التي أظهر فيها، إذ بلغت مشاهدي حوالى 90 مشهداً.

هل تحددين خطواتك الفنية؟

لا أسير وفق خطة ولا دليل لدي بخطوات معينة، فقد أقبل دوراً وأرفض آخر، وقد يطلبني مخرج في دور ثم يعدل، لا يضايقني هذا الأمر لأنني أعلم أن العمل يتحكم به النصيب.

مع أيهما تفضلين العمل: نجوم كبار أم بطولات جماعية مع شباب؟

الاثنان، لكن تجربتي مع سميرة أحمد ومحمود ياسين وحسين فهمي وإلهام شاهين ويحيى الفخراني جعلتني أفضل الوقوف أمام “الكبار” عموماً. لطالما تمنيت أداء مشهد واحد مع الراحل أحمد زكي، وأحلم بالوقوف أمام “الزعيم” عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف.

هل تفيد علاقات الفنان في تحقيق نجوميته وانتشاره؟

بالتأكيد بنسبة ثمانين في المئة.

ماذا عنكِ؟

لا قدرة لي على إقامة علاقات مع أصدقائي للاستعانة بي في أعمالهم، وقد يكون أمامي مخرج يستعدّ لتقديم عمل لنجم كبير أرغب في العمل معه، لكن لا يستطيع لساني التصريح بذلك.

كيف تقيّمين المنافسة مع بنات جيلك؟

لكل فنانة لون مختلف تبدع في تقديمه، وأثبتت نفسها في ناحية تختلف عن الأخرى، فالأدوار التي تؤديها غادة عادل مختلفة عن تلك التي أؤديها أو  تؤديها نيللي كريم.

ما الذي يؤجل نجومية الفنان؟

الغباء. لا تكفي الموهبة وحدها لتحقيق نجومية والدليل أن فنانين موهوبين كثراً لم يحصلوا على فرصة جيدة للظهور، ويبدو هذا الغباء في تصرفاتهم وخياراتهم.

هل أنت ناقدة جيدة لأعمالك؟

لا تعجبني أدواري وعندما أشاهدها أشعر بأنه كان يجدر بي تقديم أداء أفضل، ينطبق ذلك حتى على أصعب الأدوار التي أديتها مثل دوري في مسلسل “حدائق الشيطان”.

هل أنت نادمة على أعمال قدمتها؟

نادمة على أعمال رفضتها. أجبرني مرض والدتي ثم وفاتها على رفض أعمال عرضت عليّ لأنها تطلبت تفرغاً كاملاً، بالتالي كان من الصعب قبولها لأنني كنت ألازم والدتي ليل نهار، فاكتفيت بأدوار صغيرة وعادية لا تأخذ كثيراً من وقتي، وكنت أبرر رفضي بأسباب تافهة، حتى إن كثيرين استغربوا ذلك.

ما جديدك؟

كان يفترض أن أصور دوري في مسلسل “الفارس الأخير”، لعرضه في شهر رمضان مع المخرج نادر جلال والمؤلف حسام عيسى، لكنه تأجل إلى العام المقبل وسنبدأ تصويره بعد انتهاء الشهر الكريم.

back to top