الخالد: فرحة السعودية فرحة للكويت والأمتين العربية والإسلامية

نشر في 25-09-2013 | 00:03
آخر تحديث 25-09-2013 | 00:03
No Image Caption
العبدالله: نؤمن بأهمية الاتفاقية الأمنية وما ستضيفه من منفعة لدولها
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ محمد الخالد أن "العلاقات الكويتية- السعودية متميزة"، لافتاً إلى أن فرحة السعودية هي فرحة للكويت والخليج والأمتين العربية والإسلامية.
اعتبر رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن "فرحة المملكة العربية السعودية هي فرحة للكويت والخليج والعرب والأمة الإسلامية"، مؤكداً أن " العلاقات الكويتية- السعودية متميزة".

وقال الخالد، في تصريح صحافي مساء أمس الأول خلال مشاركته في احتفال السفارة السعودية بالعيد الوطني للمملكة: "يسعدني ويشرفني ان أكون متواجدا في احتفالات المملكة العربية السعودية الغالية على قلوبنا جميعا، وأنتهز هذه المناسبة السعيدة، لأهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز والحكومة الرشيدة والشعب السعودي الوفي".

تهنئة كويتية

من جهته، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله إن "رئيس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وأعضاء من الحكومة وأعمدة الأسرة والمجتمع الكويتي أتوا لتهنئه الشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا"، سائلا الله تعالى "أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وأن ينعم على سمو ولي عهده بالعمر المديد والتوفيق والسداد في إنجاز الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين في نقل المملكة من حال إلى حال كما لمسنا جميعا، آملين ان يوفقهما الله ويسدد خطاهما وأن ينعم على الإخوة السعوديين بكل الرفاهية كما يستحقون من هذه القيادة الحكيمة".

وأضاف العبدالله أن "هذه المناسبة عزيزة على قلوب المواطنين الخليجيين بصفة عامة والكويتيين بصفة خاصة"، مستذكرا "مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة في جميع قضايا الكويت العادلة".

وبيَّن ان "الحضور الكثيف في هذا الحفل خير دليل على مكانة المملكة كدولة شقيقة كبرى وامتداد استراتيجي وما تمثله من عمق اسري واجتماعي"، لافتا إلى أن دورها "ليس فقط بسبب حجمها وإمكاناتها بل لحنكة قيادتها".

وبالنسبة للاتفاقية الأمنية الخليجية، قال العبدالله ان "الحكومة الكويتية بادرت منذ اللحظات الأولى بعدما تسلمها الاتفاقية من أمانة دول مجلس التعاون بعرضها على الجهات المعنية في الدولة للمصادقة عليها، ومن ثم رفعها إلى مشروع قانون لمجلس الأمة، وهي الآن في المجلس للنظر فيها" آملا "أن تأخذ مجالها في النقاش الحيوي، ومن ثم إقرارها، لأننا نؤمن بأهميتها وبما ستضيفه من التزامات وإمكانيات ستعود بضمانات ومنفعة على الدول الموقعة".

علاقات متجذرة

وأعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن سعادته "بمشاركة الأشقاء في المملكة احتفالاتهم باليوم الوطني وهو عيد لنا جميعا لما يربط البلدين الشقيقين من علاقات متجذرة، ونحن في هذه المناسبة نلحظ أن ما يتحقق في المملكة من تطور وتقدم وازدهار يأتي بتوجيهات كريمة للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين".

وبيَّن الجارالله أن "المملكة حققت على مدى 83 عاما تقدما ورقيا وباتت في مصاف الدول المتقدمة وحققت انجازات في كافة المجالات والميادين تصل إلى درجة الإعجاز في بعض منها، دون اغفال الاهتمام بالإنسان السعودي الذي بات بتوجيهات من قيادته يحقق الانجاز تلو الآخر لهذا البلد الشقيق".

 وأضاف "أننا نلاحظ أيضا، وبفخر، دور المملكة العربية السعودية الرائد والبناء وتأثيرها المباشر في العديد من القضايا على المستويين الاقليمي والدولي، وكلنا يدرك دورها الاقتصادي وثقلها وحرص العالم على أن تشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 لتضيف لهذه المجموعة ما هو خير وبناء"، لافتا إلى "دور المملكة المتميز في تحقيق التوازن في أسواق النفط الدولية حيث تحرص دائما على الحفاظ على هذه الدرجة العالية من توازن السوق بما يحقق مصلحة المصدرين والمستهلكين".

ولفت إلى "أننا نستذكر بهذه المناسبة دور المملكة الشقيقة في الوقوف إلى جانب الكويت في الأيام الصعبة التي مرت بها، حيث جندت كل إمكاناتها لتحرير الكويت، ولا ننسى الكلمات التي قالها خادم الحرمين الشريفين المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز إبان الاحتلال الصدامي للكويت، حيث قال اما ان تعود الكويت أو نذهب معها، وبهذه العبارات البسيطة والهادفة تجذر الموقف السعودي الداعم للكويت، والذي لا نملك حياله إلا التقدير والعرفان، داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها الشقيق".

بوشهر

وحول رؤيته لتسليم روسيا لإيران مفاعل بوشهر النووي وإذا ما كانت التخوفات مازالت قائمة، قال إن "هذه الخطوة متوقعة ونرجو ان تتمكن ايران من تبديد المخاوف التي لدينا حيال المفاعل القريب منا"، آملين "ان تسير الأمور وفق ما هو مرسوم لها، ولكننا نبقى قلقين من العوامل الطبيعية حيال هذا المفاعل والمنطقة التي يعمل فيها".

وحول ما أثير عن فتور في العلاقات الكويتية- المصرية نتيجة ما أثارته وسائل الإعلام بخصوص تصريحات الرئيس عدلي منصور، والتي أثرت على تحديد موعد زيارته للكويت، أكد الجارالله أن "هذا غير صحيح، فعلاقتنا مع مصر متميزة ومتجذرة، ونشيد بالتصريحات التي صدرت من الأشقاء في مصر بهذا الخصوص، والزيارة لا تزال قائمة وستكون قريباً".

السفير السعودي

إلى ذلك، أشاد سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الكويت د. عبدالعزيز الفايز بالعلاقات السعودية- الكويتية التي تتطور وتزداد قوة ومتانة على كافة المستويات، لافتا الى ان "العلاقة بين البلدين تقدم نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول".

وأكد الفايز أن المملكة نجحت بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة، خلال ثمانية عقود ونيف، في الوصول الى مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات، مبينا ان "الفضل يعود الى المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وصحبه الذين رافقوه في رحلة استرداد ملك آبائه وأجداده عندما خرج من الكويت قبل قرابة الـ 100 عام".

وأضاف ان "ابناء الملك عبدالعزيز رحمه الله الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله واصلوا مسيرة البناء"، مؤكدا ان "ما حققته المملكة اليوم في كافة المجالات يشير الى حجم التضحيات والجهد المبذول في انشاء هذه الدولة الحديثة".

وأعرب الفايز عن سعادته الغامرة بالحضور الكثيف والمتميز للمسؤولين والمواطنين الكويتيين لهذا الحفل "الذين وصلوا إلى مقر الاحتفال ليعبروا عن محبتهم للمملكة وتقديرهم لقيادتها".

back to top