أحرق مجهولون أمس، مقام الولي "سيدي بوسعيد" في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد طروش في تصريح للصحافيين، إن وحدات من الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق، وأن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات هذا الحادث.

Ad

واستنكرت الرئاسة التونسية بشدة عملية الحرق هذه، ووصفتها بـ"الحادثة الإجرامية" التي استهدف فاعلوها الاعتداء على مقام الولي "سيدي بوسعيد" المعلم الثقافي والديني الذي يشكل جزءا من تراث البلاد.

في سياق آخر، انتشر الجيش التونسي أمس، في مدينة بن قردان جنوب البلاد قرب الحدود مع ليبيا، بعد اسبوع من المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على سوء الأوضاع الاجتماعية بعد سنتين على الثورة التونسية.

(تونس ــــــ أ ف ب، يو بي آي)