روماو استقر على تشكيلة الأخضر للنهائي العربي

يخوض فريق العربي لكرة القدم تدريبه قبل الأخير مساء اليوم في العاصمة الجزائرية، استعدادا لمواجهة الإياب المرتقبة مع صاحب الارض، اتحاد العاصمة الجزائري، المقررة بعد غد، في نهائي البطولة العربية، حيث انتهت مواجهة الذهاب في الكويت بالتعادل السلبي دون أهداف.

وواجه الأخضر بعض الصعوبات منذ وصوله الى الجزائر، حيث خاض الحصة التدريبية الأولى على ملعب أشبه بالحديقة المهملة من فترة طويلة، ما حدا بالمسؤولين في العربي إلى تقديم شكوى للاتحاد العربي لتخصيص ملعب مغاير لأداء التدريبات عليه، وهو ما تم بالفعل، حيث خاض الأخضر حصة تدريب على ملعب لاقى استحسان الجهاز الفني للأخضر.  

وغاب عن تدريب العربي الأول مدافع الفريق سيد عدنان، الذي انضم الى التدريبات أمس وظهر بصورة جيدة، ليدخل في حسابات المدرب البرتغالي خوسيه روماو، الذي استقر بالفعل على تشكيلة المباراة بصورة كبيرة بعد ظهور العناصر الأساسية، والتي يعتمد عليها في المباريات الحاسمة بصورة جيدة في التدريبات.

وحسم الحارس سلمان عبدالغفور مركز حراسة المرمى لصالحه على حساب الحارس محمد غانم، بينما احتفظ محمد فريح ومرتضى فال وأحمد الرشيدي وعلي مقصيد بحظوظهم في المشاركة في خط الدفاع، وعاد عبدالعزيز السليمي وطلال نايف الى خط الوسط بعد غياب عن مباراة الذهاب في الكويت للإصابة والإيقاف، لينضما إلى عبدالله الشمالي وعبدالقادر فال.

كما احتفظ حسين الموسوي وأحمد هايل بموقعهما في الهجوم، ليبقى اللاعب فهد الرشيدي رهن الإشارة بالدخول في التشكيلة الأساسية في حال تم رفع الإيقاف عنه من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد العربي.

وكانت بعثة العربي قد وصلت الى مطار الجزائر مساء أمس الأول، بعد رحلة جوية شاقة على متن طائرة خاصة، من الكويت الى الجزائر، استمرت 9 ساعات، تخللها فترة راحة في مطار الاسكندرية، لتزويد الطائرة بالوقود، وحظيت البعثة عقب وصولها العاصمة الجزائرية باستقبال متميز بالورود من الجانب الجزائري.

وكان في استقبال البعثة لدى وصولها الى الجزائر الرئيس التقني لنادي اتحاد العاصمة نذير عبداللاوي، ومسؤول العلاقات العامة بالنادي مراد بلوشراني، اضافة الى القائم بالأعمال في سفارة الكويت بالإنابة إبراهيم التورة، والسكرتير الثالث في السفارة يوسف التركيت، وحظي الوفد باستقبال حار من جانب نادي اتحاد العاصمة، كما لقي اهتماما واسعا من الصحافة والإعلام الجزائري في مطار الجزائر الدولي.

ولم تتمكن وسائل الإعلام من اصطحاب كاميرات التصوير الخاصة بها، بحجة عدم حمل تراخيص بدخول الكاميرات الى البلاد، وبعد محاولات تدخل القنصل الكويتي في الجزائر، ووعد بإنهاء إجراءات دخول الكاميرات والمعدات وتوصيلها الى الفندق.