أعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان القبض على مجموعة إرهابية كانت تخطط لعمليات تفجير واغتيالات. 

Ad

وقالت المديرية، في بيان أمس، إنه «نتيجة للتحريات والمتابعة الأمنية للشبكات الإرهابية، أوقفت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام ثلاثة أشخاص من الجنسيتين اللبنانية والسورية، ضمن شبكة إرهابية كانت تخطط للقيام بأعمال تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة وعمليات اغتيال».

وأضافت أنه «تم التحقيق مع الموقوفين وأحيلوا إلى القضاء العسكري مع المضبوطات، من مواد متفجرة وأجهزة اتصال وسلاح مع كاتم للصوت، وذلك بناء على إشارة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني، وبإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر».

وشددت المديرية على أنها «لن تتوانى عن ملاحقة المجموعات الإرهابية والعصابات التخريبية والشبكات التي تتعاطى الهجرة غير الشرعية، بالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية، ضماناً لسلامة المواطنين وحفاظاً على الأمن والاستقرار في البلاد».

وأمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في بيروت القاضي صقر صقر بتوقيف أعضاء الشبكة وهم لبناني وسوريان اثنان بتهمة تشكيل خلية للقيام بأعمال تفجير واغتيالات.

بري

 

في سياق آخر، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في المركز الدولي للمؤتمرات على هامش الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، على أهمية التقارب الإيراني– السعودي وانعكاسه على الوضع في المنطقة، لما يعطيه ذلك من انفراجات، لا على صعيد الأزمة السورية فحسب بل أيضاً في لبنان والعراق، مع إشارة مراقبين إلى أن بري سيركز هذه الفترة على معادلة الـ «س إ» (السعودية - إيران).

ولفت بري إلى أن «ما يحصل في لبنان وسورية والمنطقة أمر من الضروري بمكان أن تتم معالجته بالاتصال مع الأطراف كافة، وخصوصاً مع الإخوة في إيران»، مضيفاً أن «الدبلوماسية البرلمانية بين المجلس النيابي اللبناني ومجلس الشورى الإيراني أمر أكثر من مهم لتقريب وجهات النظر في المنطقة، وعلى المستوى الإقليمي، مما يفيد لبنان والجمهورية الإسلامية في إيران، ويبقي خطي المقاومة والممانعة قائمين في لبنان والمنطقة».

ميقاتي 

 

على صعيد منفصل، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس إلى أنه «آن الأوان لأن نبني مع الفلسطينيين علاقات، ومنها حق العودة». 

وفي كلمة له خلال إطلاق لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني رؤيتها الجديدة في السراي الحكومي، أضاف ميقاتي أن «لبنان يمر بمرحلة من الصعوبات فرضتها موجة النزوح من سورية»، مؤكداً أن «لبنان يستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، في حين أنه لا يستطيع تحمل الأعباء من دون دعم المجتمع الدولي».

 

خطف 

 

إلى ذلك، أشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أمس إلى أن «حادث خطف المواطن اللبناني معين يزبك (24 عاماً) من صور مع المحاسب الذي يعمل معه ويدعى بلال، في مكمن في أنغولا هو عملية ابتزاز من أجل الأموال، والجهة الخاطفة طلبت مليوني دولار من أجل إطلاق المخطوف اللبناني».