تعد مسابقة "الجيسوب" الدولية لطلبة الحقوق من مختلف أنحاء العالم المقامة في واشنطن من أعرق المسابقات الدولية، التي ترسخ فيها القيم والمبادئ القانونية، وتزيد من خبرة طلبة القانون من مختلف البلدان.

Ad

 تقوم المسابقة على فكرة تكوين فريقين من 4 طلبة من جامعة واحدة يعدون من النخبة ممن يستطيعون التحدث بالإنكليزية، كل فريق فيه طالبان للدفاع عن قضية دولية وهمية أو لتفنيدها ضد فريق من جامعة عالمية أخرى على نفس الأساس.

كانت كلية الحقوق التابعة لجامعة الكويت ترسل سنوياً خمسة من أفضل طلبتها للمشاركة في هذه المسابقة الدولية، ولكن "تشابك المصالح" الذي سببه دخول ما يفترض أن تكون مؤسسة أكاديمية تعنى بالقانون الدولي على الخط أعطى هذه الهيئة الأكاديمية الجديدة على الساحة أولوية وأفضلية عند المسؤولين إدارياً وعلمياً عن هذه المسابقة في الجامعة.

 وكان للمجاملات دور في صعوبة دخول كلية الحقوق "الحكومية"!  المنافسة وشق طريقها فيها، ونتيجة للسبب زادت مخاوف الطلبة من الاشتراك فيها وبذل الجهد والوقت والانغماس فيها لاحتمال إلغائها في أي مرحلة، مع العلم أن كلية الحقوق بجامعة الكويت لا تقوم بتشجيع أو وضع استثناءات للطلبة المشاركين فيها، وبذلك يكون الطالب بين نار المشاركة تارة، ونار الرسوب في المواد أو إلغاء المسابقة تارة أخرى.