نجلاء بدر: دوري في {الزوجة الثانية} إضافة
نجلاء بدر إعلامية ناجحة حققت حضوراً قوياً عبر مجموعة من البرامج على الفضائيات أبرزها {أنت والمليون} على فضائية {المحور}، وممثلة شقت طريقها بثبات من خلال أدوار أتقنت أداءها فدخلت القلوب ودفعت المشاهدين إلى ترقب أعمالها.
عن مسلسلي {الزوجة الثانية} و{حكاية حياة} اللذين تصوّرهما راهناً، ومسلسل {على كف عفريت} الذي يعرض على الشاشات كانت الدردشة التالية معها.
عن مسلسلي {الزوجة الثانية} و{حكاية حياة} اللذين تصوّرهما راهناً، ومسلسل {على كف عفريت} الذي يعرض على الشاشات كانت الدردشة التالية معها.
ما أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين مسلسل {الزوجة الثانية} والفيلم الذي يحمل الاسم نفسه؟
تكمن أوجه الشبه في أسماء الشخصيات الرئيسة وفي الفترة التي تدور فيها الأحداث وهي الخمسينيات. أما الاختلاف فيتجلى في مجموعة من الشخصيات والإسقاطات على واقعنا اليوم أضافها المؤلف ياسين الضو مع المخرج خيري بشارة لجذب المشاهد لمتابعة المسلسل. كذلك يتجلى الاختلاف في أداء دور البطولة، ففي الفيلم كانت سعاد حسني البطلة فيما المسلسل من بطولة كل من علا غانم، عمرو واكد، آيتن عامر، عمرو عبد الجليل، وإنتاج ممدوح شاهين.كيف تقيّمين تعاونك مع خيري بشارة؟سعدت به كونه الأول بيننا وأرغب في الاستفادة من خبراته.ما دورك فيه؟أجسد شخصية راوية، امرأة تتعرض للظلم والقهر من العمدة (عمرو عبد الجليل) ورجاله بعد وفاة والدها وزوجها، فتسافر إلى القاهرة وتستقر في أحد أحيائها، وبعد أن تعمل وتجمع ثروة، تعود إلى القرية لتنتقم ممن ظلموها، على رأسهم العمدة الذي تواجهه من الند إلى الند وتعمل على كسر شوكته.كيف تعاملت مع اللهجة {الفلاحي}؟لم أجد أي صعوبة فيها مع أنني أؤديها للمرة الأولى، كون دوري لا يعتمد عليها بشكل كامل، فراوية تترك القرية في الخامسة عشرة من عمرها وتستقر في القاهرة، وتتحدث بلهجة نساء الأحياء الشعبية اللواتي ينتمين إلى الريف.هل شخصية راوية موجودة في الفيلم؟لا، إنما أضيفت مع شخصيات أخرى إلى المسلسل لإثراء الأحداث.ما الذي حفزك للمشاركة في مسلسل {حكاية حياة}؟ أعجبتني قصته الجديدة على الدراما المصرية، فهي من كتابة أيمن سلامة وإخراج محمد سامي، وتزخر بمفاجآت وتناقش مشكلات حياتية مختلفة كالبطالة والفقر، بالإضافة إلى فريق العمل الذي يضم نجوماً على رأسهم: غادة عبد الرازق، طارق لطفي، خالد سليم، أحمد زاهر، رزان مغربي، وروجينا...ما دورك فيه؟أجسد شخصية زوجة تتورط في خيانة زوجها (أحمد زاهر) بسبب انشغاله عنها بعلاقاته النسائية، فتنشب خلافات بينهما باستمرار، وتربطها علاقة صداقة قوية مع البطلة (غادة عبد الرازق) فتتضامن معها وتساعدها في حل مشكلاتها. لماذا اعتذرت عن مسلسل {تحت الأرض}؟بسبب تعارض مواعيد التصوير، فقد بدأت تصوير دوري في {الزوجة الثانية} وبُني الديكور الخاص بمشاهدي، وفي التوقيت نفسه بُني ديكور خاص بدوري في مسلسل {تحت الأرض}، فاضطررت إلى الاعتذار من المنتجة دينا كريم رغم حماستي لدوري، كي لا أعطّل التصوير. وماذا عن مسلسل «على كف عفريت»؟كان يفترض عرضه في رمضان الماضي ولكن توقف تصويره أكثر من مرة فتأجل، وفي الشهر الماضي بدأت إحدى القنوات الفضائية عرضه على أن يعرض ثانية في شهر رمضان المقبل، يشارك في البطولة: خالد الصاوي، كندة علوش، أحمد وفيق، إنتاج شركة «كان» للإنتاج الفني، إخراج كمال منصور.ما الجديد في دورك؟أؤدي دور الأم للمرة الأولى، ورغم أنني لم أعش هذه التجربة في الواقع إلا أنني تلقيت ردود فعل إيجابية عليه.شاركت العام الماضي في أكثر من عمل درامي... فكيف وفقت بينها؟ليست أدواري بطولة كاملة «من الجلدة إلى الجلدة»، كما يقال، لكن مساحاتها معقولة تمكنني من الخروج من شخصية إلى أخرى من دون إرهاق أو تحمّل مسؤولية عمل والتركيز في أدق التفاصيل. من الضروري المشاركة في أعمال كثيرة لتتكون لديّ خبرة كافية تؤهلني للبطولة.ما ردّك على انتقاد البعض للجرأة التي تتسم بها أدوارك؟مبدئياً الإغراء غير مقبول في المسلسلات، لأن للتلفزيون حدوداً تختلف عن السينما، لذا لا أقدم الإغراء من خلاله، حتى شخصية الوزيرة التي جسدتها في مسلسل {طرف ثالث} كانت ملابسها في الصباح رسمية، وفي منزلها ترتدي ملابس امرأة عادية تراعي العرض التلفزيوني، مع العلم أن الإغراء قد يكون بكلمة أو نظرة وليس بالثياب فحسب.هل أثر عملك في الفن على مهنتك كمذيعة؟إطلاقاً. عندما قررت دخول مجال التمثيل نظمت وقتي بينه وبين الإعلام، وتوقفت عن تقديم برامج تلفزيونية في الوقت الذي أصوّر فيه أدواري.لكن يعرض حالياً برنامج من تقديمك على إحدى الفضائيات. صحيح، صورته السنة الماضية كي لا يحدث تضارب بين عملي في الإعلام وعملي في التمثيل.ما توقعاتك للموسم الدرامي في رمضان المقبل؟أتوقع عرض مسلسلات قليلة مقارنة بالعامين الماضيين، نظراً إلى العدد المحدود الذي يُصوّر راهناً.ما السبب برأيك؟تخلف القنوات الفضائية عن دفع مستحقاتها المالية عن المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان الماضي، ما أصاب المنتجين بالإحباط، وانقسموا إلى قسمين: منهم من قرر عدم الدخول في سباق هذا العام، ومنهم من حدد عدد المسلسلات التي ينتجها.