افتتح قسم علاجي فريد من نوعه للمرة الأولى في الولايات المتحدة وعلى الأرجح في العالم، يختص بعلاج إدمان الإنترنت.

Ad

ويقع القسم الذي فتح أمس الاول في المركز الطبي برادفورد في بنسلفانيا ولا يضم سوى أربعة أسرة لا غير.

ويقف وراء افتتاح القسم، البروفيسورة في جامعة بونافونتور وعالمة النفس كيمبرلي يونغ التي تبحث ظاهرة إدمان الإنترنت منذ نحو 20 عاما.

والهدف من تخصيص أربعة أسرة فحسب أكاديمي وعلمي بالأساس، حيث إن طريقة العلاج تستوجب وجود أربعة "مرضى" في نفس الوقت. ويستغرق العلاج 10 أيام يتم في الأيام الثلاثة الأولى "التخلص من السموم الرقمية" ثمّ يخصص الأسبوع الموالي لحصص نفسانية.

ويتوقع المسؤولان عن المستشفى أن تزال علامات الإدمان بنفس الطريقة التي تختفي فيها من المعالجين من إدمان المخدرات والعقاقير، متوقعين أن يحتاج بعض منهم في المرحلة الأولى إعدادا خاصا بالعقاقير حتى يمكن لاحقا تخليصهم من "السموم الرقمية".