أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور محمد العبدالجادر أن انتخابات 2013 تجري في ظل ظروف اقليمية ومحلية غاية في الحساسية وأنها جاءت بعد حكم المحكمة الدستورية الذي بسط رقابتها على مراسيم الضرورة حاسما الجدل الدستوري والقانوني.
وأضاف العبدالجادر خلال حفل الاستقبال الذي أقامه بديوانه في منطقة النزهة بحضور عدد من الشخصيات والناخبين أن حملته الانتخابية تعتبر حملة وطنية بامتياز وتضم شبابا من كل الفئات والطوائف وحرصنا فيها على تخفيض كلفة الانفاق حتى تكون مثالا للحملات الانتخابية التي آن الأوان لوضع سقف لها تحقيقا للعدالة ومبدأ تكافؤ الفرص.وشكر فريق الشباب المتطوعين العاملين في حملته الانتخابية الذين ضربوا أروع أمثلة التفاني بتبنيهم قضايا وطنهم وتقديم وقتهم وجهدهم في سبيل إيصال رسالتنا التي تنطلق من حب الكويت ورغبتنا الجادة بالحفاظ عليها والتمسك بدستور 1962 والدفاع عن حريات المواطنين والمال العام، والتي منها استلهمنا شعارنا لهذه العام وهو "لتدوم".وذكر العبدالجادر أن القضايا التي نحمل همومها كثيرة وأهمها الاسكان والخدمات العامة وقضايا الشباب والمرأة.وطالب الحكومة توضيح رؤيتها للمستقبل وتطبيق القانون وعدم الركون الى اضاعة الوقت والزمن والبدء بإصلاحات في الادارة العامة والخدمة المدنية والاهتمام بالقطاع الاقتصادي والنفطي ووقف الهدر المالي والتجاوزات ووضع خطط طموحه لتطوير الخدمات الطبية وبناء جامعات حكومية وتوفير فرص عمل جدية للشباب وتشجيع العمل الحرفي والمهني وتطوير البنى التحتية والاهتمام بالبيئة البحرية.واختتم العبدالجادر تصريحه متمنيا من الناخبين المشاركة في الانتخاب يوم السبت القادم واختيار الافضل والأكفأ لخدمة الكويت وفقا لمعايير المواطنة الحقة والابتعاد عن أسس الاختيار القائمة على القرابة والطائفة او القبيلة.
آخر الأخبار
العبدالجادر: حكم "الدستورية" بسط رقابتها على المراسيم وحسم الجدل الدستوري
22-07-2013