من رشحك للمشاركة في {نظرية الجوافة}؟

Ad

الفنانة إلهام شاهين منتجة المسلسل وبطلته.

كيف تقيمين تعاونك مع والدك المخرج مدحت السباعي؟

رغم خوضي مجال التمثيل منذ سنوات، لكني لم أتعاون مع والدي حتى لا يتهمني أحد بأنني أستغله لتحقيق حضور على الساحة الفنية، أما اليوم فلم أجد مشكلة في ذلك، وكانت تجربة ممتعة ومفيدة.

هل ترشيح إلهام شاهين لك جاء على خلفية أن والدك مخرج المسلسل؟

أبداً، عقدت معها اجتماعات خلال التحضير للتصوير وأخبرتني أنها شاهدتني في أكثر من مسلسل، وألا علاقة لترشيحي بكون والدي مخرج المسلسل.

كيف تقيّمن تعاونك معها وكواليس المسلسل؟

استمتعت بالعمل مع الفنانة إلهام شاهين، وكانت كواليس المسلسل كوميدية مثل أحداثه، فضلا عن أن النجاح الذي حققه لم يكن متوقعاً.

هل كانت لك استعدادت خاصة نظراً إلى طبيعة المسلسل الكوميدية؟

عقدت جلسات عدة مع فريق العمل، وقد أضفت الفنانة إلهام شاهين جواً من الكوميديا الحقيقية على موقع التصوير. صحيح أننا لم نجرِ تعديلات كثيرة خلال التصوير، لكن المواقف الكوميدية كانت تخرج بشكل تلقائي من الممثلين وأعتقد أن هذا الأمر سر نجاح المسلسل.

ألم تقلقي من تقديم هذه النوعية من الأدوار؟

 بل وجدتها فرصة جيدة للظهور بشكل مختلف، لا سيما أنني لم أقدم دوراً كوميدياً من قبل، لذا كانت تجربة مختلفة، وأتمنى أن أكون نجحت فيها، فأنا في بحث دائم عن نواحٍ فنية لا يتوقعها الجمهور مني.

هل أثر انشغالك بتصوير {نظرية الجوافة} على مشاركتك في مسلسل {ذات}؟

 لم أصور المسلسلين في الوقت نفسه، انتهيت من تصوير {ذات} بداية العام الحالي، إذ حرص المخرج خيري بشارة على استكمال المشاهد بعد رمضان 2012 كي لا يؤدي أي تأخير في التصوير إلى تأجيله هذه السنة أيضاً.

حدثينا عن شخصية سميحة في {ذات}.

شخصية ثرية، ليس لتأثيرها في الأحداث فحسب، لكن لأنها منحتني فرصة لتجسيد مراحل عمرية مختلفة لم يسبق لي أن قدمتها، ما جعلني أدرس الشخصية بشكل جيد وأتحضر لها بتفاصيلها شكلا ومضموناً قبل التصوير، لذا لم أجد صعوبة في أي مرحلة من مراحل التصوير المختلفة.

كيف تقيمين ردود الفعل حول الدور؟

استغرب أصدقائي أدائي مرحلة عمرية أكبر من عمري الحقيقي، لكنهم عبروا لي عن إعجابهم بالدور، فالسيدة المتزوجة ربة المنزل القادمة من الريف هي تركيبة مختلفة، كذلك كانت لمراحل التقدم في العمر التي ظهرت في النصف الثاني من المسلسل أهمية بالنسبة إلي.

ألم تقلقي من تقديم هذه المراحل؟

ساعدتني المخرجة كاملة أبو ذكري، لا سيما أن التحضير استغرق فترة طويلة، كذلك التصوير، لم يكن المسلسل سهلا على الإطلاق، وركزنا على التفاصيل الدقيقة التي تظهر على الشاشة، كذلك اتفقنا مع المخرج خيري بشارة على ملامح الشكل التي تتغير في الحلقات الأخيرة، وقد استعنا بفريق ماكياج محترف وهو جزء من النجاح الذي حققه المسلسل.

ماذا عن تجربتك في {فوازير مسلسليكو}؟

أعشق الفوازير منذ طفولتي وكنت أحرص في رمضان على مشاهدة فوازير نيللي وشريهان، لذا عندما رُشحت للمشاركة مع الفنان محمد هنيدي قلقت، وبعدما قرأت الفوازير أدركت أنها فرصة لا تعوض رغم مشاركتي في أربع حلقات فحسب. كانت تجربة ثرية على المستوى الفني ومجهدة، فمحاكاة الشخصيات عبر الشاشة أمر ليس سهلا.

ألم تقلقي من ردة فعل الجمهور؟

 بالتأكيد. لم تكن تجارب الفوازير التي قدمت بعد نيللي وشيريهان موفقة، لكن استقبال الجمهور لفوازير {مسلسليكو} ومتابعتهم لها بهذه الطريقة فاجآني على المستوى الشخصي.

شاركت في حملة {مصر محدش يتحرش بيها}، فما سبب تحمُسك لها؟

عندما حدثني زميلي خالد النبوي عن رغبته في تقديم حملة توعية عن التحرش، لمست أن هدفها التوعية من أخطار التحرش وضرورة حث الفتيات على الإبلاغ عن المتحرشين، وهذه ليست المرة الأولى التي أناقش فيها الموضوع، إذ سبق أن طرحته في فيلم {678}.

كيف ترين تأثير الحملة؟

لاقت ردود فعل إيجابية وعرضتها المحطات المصرية بكثافة، لكن الأحداث السياسية أوقفتها. أتمنى أن يعاد عرضها في الفترة المقبلة لأنه لم يتم القضاء على هذه المشكلة بعد.

هل استغرقت وقتا طويلا في تصوير الحملة؟

اجتمعت مع خالد النبوي قبل التصوير بأيام للتحضير للتصوير والصورة التي سأظهر بها، وصورنا الإعلانات الثلاثة في يوم واحد، وكانت تجربة ممتعة ولم أتقاضَ أجراً لشعوري بأهمية الحملة.

كثر لا يعرفون أنك حفيدة الفنان فريد شوقي.

لا أحب أن أتحدث في هذا الأمر حتى لا أُتهم بأنني أسعى إلى النجاح على حساب جدي.