أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل السعودية عبدالعزيز الصميت أمس، أن الوزارة ليس لديها إجراءات أو تسهيلات بشأن قيادة المرأة السيارة.

Ad

وقال الصميت إن «ذلك يختص بإدارة المرور أكثر من وزارة النقل ويحتاج إلى قرار من قبل الجهات العليا كي تنفذه الجهات الأخرى»، نافيا «علاقة وزارة النقل بتوصية مجلس الشورى في جلسته الـ 48 الثلاثاء الماضي، المتضمن توصية بتمكين المرأة من قيادة السيارة وفق الضوابط وانظمة المرور المتبعة».

وكانت عضوات في مجلس الشورى السعودي تقدمن بتوصية على التقرير السنوي لوزارة النقل في جلسة المجلس للمطالبة بتمكين المرأة من قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية وأنظمة المرور المتبعة.

في السياق، تبث مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر، لقطات لسعوديات يقدن سيارات في الرياض خصوصا في خطوة تستبق حملة تطالب بحق المرأة بذلك تنطلق في 26 أكتوبر الجاري.

وتعرض هذه المواقع مشاهد لامراة تقود سيارة في أحد طرق الرياض يتخللها تأييد من سيارات تعبر قربها تقل عائلات أو شبانا يرفعون إبهامهم تأييدا لها.

وقال سكان في مدينة جدة إن مشاهدة فتاة تقود سيارة أصبح أمرا عاديا في المدينة الساحلية. وقالت الناشطة خلود الفهد: «شاهدت اللقطات لكن هناك كثيرا من الفتيات يقدن السيارة من دون تصويرهن». وأضافت الفهد أمس، «صادفت إحداهن في منطقة الخبر شرق المملكة تقود سيارة، أصبح الأمر مقبولا تقريبا لم يعد يثير الاستهجان كما في السابق»، لافتة الى «اننا ننتظر منذ عام 2009 أمل أن يتم إقرار حق المرأة بقيادة السيارة قريبا، فالعالم شبع من هذه القضية».

واعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمرأة بقيادة السيارة في ظل عدم «وجود نص فقهي يمنع ذلك»، وحددن موعد 26 أكتوبر الجاري لتحدي الحظر المفروض. وكان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من يونيو 2011 دعوة أطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. 

كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي الملك عبدالله لإلغاء الحظر.

(الرياض - أ ف ب، د ب أ)