مرافعة : تحية إلى أكفاء الفتوى!

نشر في 07-04-2013
آخر تحديث 07-04-2013 | 00:01
 حسين العبدالله المجهود الذي يبذله عدد من المحامين والمستشارين في إدارة الفتوى والتشريع في الدفاع عن الخزانة العامة لا يستحق الثناء فقط بل التكريم والشكر على وقع النجاحات التي تم تحقيقها مؤخرا، وآخر تلك النجاحات هو كسب قضية مشروع الوسيلة والذي انتهى قضاء التمييز إلى سلامة قرار مجلس الوزراء في سحب الأرض وإعادتها للدولة، ومن قبلها نجح الفريق القانوني في إدارة الفتوى والتشريع بإعادة أراضي الدولة في ميناء عبدالله وشوبيز وفي الأمس الوسيلة، وبدلا من تكريم الدولة لهم تعطل ترقياتهم التي يستحقونها منذ ستة أشهر!

فبدلا من أن يحرص وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء على إقرار ترقيات المحامين والمستشارين في إدارة الفتوى والتشريع في موعدها ردا على الحرص الذي يبذله المستشارون والمحامون في إدارة الفتوى والتشريع على إيداع الاستئنافات ومواعيد الطعن بالتمييز في مواعيدها والاستعداد في المذكرات والطعون القانونية على نحو جيد ومهني في الجلسات والحضور بمواعيدها، فإن معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لم يتفرغ بعد لحسم هذا الموضوع والذي لا يستحق إلا توقيعا سريعا وبقلم أخضر فقط !

كفاءات وطنية أمثال جمال الجلاوي وعلي مناور وصلاح الماجد وأحمد اليعقوب وغيرهم كثيرون من المخلصين في العمل شاهدت عزيمتهم ونشاطهم وكفاءتهم منذ متابعتي لإدارة الفتوى والتشريع لأكثر من 13 عاما فلم أجد منهم  قصورا مهنيا ولا حتى لامبالاة في الرد على الدعاوى القضايا أو حتى تهاونا في الحضور ومتابعة الملفات التي يوكلون بها دفاعا عن الخزينة العامة!

أخيرا وإزاء مطالبتنا لمعالي الوزير الشاب المسؤول عن الفتوى والتشريع والبلدية وهو من حرص في أكثر من مناسبة على الدفاع عن قضايا الشباب ومناصرة مطالبهم وسماع همومهم بسرعة تقدير الشباب بحسم ترقياتهم في إدارة الفتوى والتشريع وعدم تأجيلها لأكثر من ذلك، وبضرورة وضعه إدارة الفتوى وكذلك الإدارة القانونية في بلدية الكويت ومطالب أعضائهما تحت المجهر والنظر، وتأكد أنه عندما يقصر هؤلاء المحامون والمستشارون عن أداء عملهم في الفتوى او البلدية فسننتقد أيضا إهمالك في عدم متابعتهما وتحقيق مطالب أعضائهما ومحاسبة المقصرين، فسارع الى إقرار مطالبهم وتكريم من يستحق منهم وحاسب المقصر متى ثبت قصوره وإهماله.

back to top