الشريف رئيساً جديداً للبورصة المصرية

نشر في 21-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-06-2013 | 00:01
«أوراسكوم تليكوم» تسحب عرضها للاستحواذ على «ويند» الكندية
قالت وزارة الاستثمار المصرية في بيان أمس، إنه تم تعيين عاطف ياسين الشريف رئيساً جديداً للبورصة المصرية ليحل محل الدكتور محمد عمران، الذي تنتهي فترة رئاسته للبورصة نهاية الشهر الجاري.

وكان ياسين بدأ العمل في البورصة المصرية منذ عام 1994، وساهم في إعداد العديد من تشريعات وقواعد سوق المال، وحاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال.

وذكر بيان وزارة الاستثمار أن وزير الاستثمار يحيى حامد اختار لمنصب نائب رئيس البورصة المصرية، أشرف كمال السيد، الحاصل أيضاً على ماجستير في إدارة الأعمال، وهو يعمل في البورصة منذ عام 1986، وشغل خلال فترة عمله العديد من المناصب التنفيذية بقطاعات وإدارات البورصة، كان آخرها منصب نائب رئيس قطاع العضوية.

خطوة مفاجئة

من جانب آخر، سحبت «أوراسكوم تليكوم»، التابعة لـ»فيمبلكوم»، عرضها لشراء حصة مسيطرة في شركة «ويند موبايل» الكندية، في خطوة مفاجئة تخلق مزيداً من عدم التيقن حول مستقبل الشركة الكندية.

وقالت «أوراسكوم تليكوم» المصرية، التي تملك فيها «فيمبلكوم» حصة الأغلبية، إنها سحبت طلباً تقدمت به إلى الحكومة الكندية للحصول على موافقتها على صفقة الاستحواذ على ويند موبايل.

ومولت أوراسكوم تليكوم في بادئ الأمر عمليات ويند موبايل في كندا قبل أن تشتري «فيمبلكوم» الشركة المصرية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقالت «أوراسكوم تليكوم» إنها لاتزال مهتمة بزيادة حصتها في «ويند»، وتعمل مع أوتاوا بشأن هذه الصفقة.

وتراقب شركات الاتصالات الثلاث الرئيسية التي تهيمن على السوق الكندي - بي.سي.إي وتيلوس كورب وروجرز كوميونيكي شنز- مصير ويند، إضافة إلى حكومة المحافظين في البلاد.

وقالت الحكومة إنها تريد دخول مشغل رابع فعال لخدمات الهاتف المحمول في جميع مناطق البلاد لكسر هيمنة الثلاثة الكبار.

وتدرس الحكومة عرض أوراسكوم تليكوم للاستحواذ على «ويند» منذ أشهر، وأكد وزير الصناعة كريستيان باراديس أن الصفقة لم تعد قائمة.

وفي يناير أعلن رجل الأعمال أنتوني لاكافيرا، مؤسس «ويند»، خططا لترك منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، في إطار صفقة ستتيح لأوراسكوم وشركتها الأم فيمبلكوم السيطرة على الشركة.

وقال لاكافيرا في بيان، أمس، إنه رغم انسحاب أوراسكوم فإنه «سيواصل العمل مع فيمبلكوم لتحقيق أهدافنا المشتركة».

وقال بوبي ليتش، المتحدث باسم فيمبلكوم، إن الشركة ليس لديها ما تضيفه على بيان سحب العرض، «لكنها تريد أن توضح أنها ربما تقدم طلباً مرة أخرى».

حصة أقلية

وهيكل ملكية «ويند» معقد، نظراً لقواعد كندية سابقة تقيد الملكية الأجنبية في قطاع الاتصالات. وتم تخفيف القواعد في 2012 على الشركات الصغيرة في السوق لتشجيع المنافسة.

ورغم أن أوراسكوم تليكوم تملك حصة أغلبية في «ويند»، فإنها تملك حصة أقلية في حقوق التصويت، وكانت الصفقة المقترحة ستمنحها الأغلبية في حقوق التصويت. ورغم ذلك فإن الصفقة كانت تتطلب الموافقة على تحويل أسهم أوراسكوم التي ليس لها حق التصويت إلى أسهم تتمتع بحقوق تصويتية.

back to top