يشارك في بطولة مسلسل بركان ناعم فؤاد علي: أنتظر فرصة مناسبة لطرح أغنية منفردة

ما الجديد الذي تعمل عليه راهناً؟

أصوّر مشاهدي في مسلسل «بركان ناعم»، تأليف الكاتبة سلوان، إخراج خالد الرفاعي، وبطولة: حسين المنصور، محمود بوشهري، هيا عبد السلام، ومجموعة من النجوم. سيعرض خلال شهر رمضان المقبل على محطات فضائية. كذلك  أشارك في أعمال أخرى إلا أنني ملتزم بعدم التصريح عنها إلا بموافقة الجهة المنتجة.

كيف تقيّم المسلسل؟

دراما جميلة وأؤدي دوراً جديداً يختلف عن الأدوار التي أديتها في السابق. أتمنى أن أحقق من خلالها ذاتي.

ومسيرتك الفنية لغاية اليوم؟

قدمت أعمالاً لاقت رضا الجمهور، لذا أتشوّق إلى تقديم أعمال جيدة في المستقبل وأحقق، بإذن الله، الطموح الذي أحلم بالوصول إليه. ما زال الدرب طويلاً والعام في بدايته. بالتأكيد سأشارك في أعمال كثيرة وأؤدي أدواراً ترضي جمهوري وتحقق ما أصبو إليه.

ما صحة ما يتردّد من أنك تلقيت عروضاً للمشاركة في الدراما الخليجية؟

بالفعل، ثمة محادثات مع بعض المنتجين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في أعمال درامية في الفترة المقبلة، لكن إلى الآن لا شيء رسمياً. أتمنى أن أشارك في أعمال خليجية مع فنانين كبار لهم تاريخهم، وأعتقد أن الفنانين في الخليج  يتواصلون في ما بينهم لأنهم يشكلون حالة متجانسة، ما يزيد من تلاحمهم وتعاونهم.

هل أنت مع الشمولية أم مع تخصص الفنان في لون معين؟

أنا مع الشمولية. ثمة فنانون موهوبون يستطيعون أداء أدوار كوميدية وتراجيدية، فالفنان لا يصبح فناناً إلا إذا كانت لديه موهبة في أداء الأدوار كافة والشخصيات المختلفة، سواء شريرة أو طيبة. من هنا يجب ألا يتردّد الفنان القادر في التنويع  في الشخصيات في كل عمل يقدمه، وفي أداء شتى الفنون سواء الاستعراض أو الغناء أو أي نوع آخر.

ما رأيك بالشللية في الوسط الفني؟

يكثر الحديث عن هذه الظاهرة اليوم وعن ضررها. بالنسبة إلي، لا أملك رأيًا سلبيًا فيها، فلا مانع من أن تشكل مجموعة من الفنانين والمخرجين فريق عمل يشارك في أكثر من عمل، إذ يحقق التجانس بين أعضائه النجاح ولا أرى مشكلة في ذلك، لكن لا بد من تطعيم الفريق بعناصر فنية بين فترة وأخرى ليتحقق النجاح ويزيد التواصل بين الفنانين.

ما الدور الذي تحلم به؟

 الدور الذي أحلم به قريب من دوري في مسلسل «الملكة» الذي شاركت في بطولته مع الفنانة الكبيرة هدى حسين، وكانت هذه الشخصية مقرّبة إلي وسعدت بتجسيدها، لذا أتمنى أداء أدوار مشابهة، بالإضافة إلى أدوار أخرى وشخصيات آمل تجسيدها في أعمالي المقبلة تكشف عمق الموهبة التي أمتلكها.

أين أنت من المسرح؟

أنا حاضر في مسرح الطفل ولدي أعمال فيه، وثمة مفاجآت على هذا الصعيد في فبراير مع فريق «ساهر الليل»، إذ اعتدنا تقديم أعمال مسرحية سويًا خاصة بالطفل.

لديك موهبة الغناء، هل تفكر في خوض هذا المجال؟

أهوى الغناء والتمثيل على السواء. كان يفترض أن أؤدي أغنية منفردة ولكن حدثت ظروف خارجة عن إرادتي، وأنتظر الفرصة المناسبة لإخراجها إلى النور.

هل تعتقد أن الشباب يتلقون الدعم المطلوب؟

يتوافر دعم بسيط. ثمة طاقات شبابية أخذت فرصتها سواء في المسرح أو في التلفزيون ونال مؤلفون شباب الإعجاب، لذا أتمنى أن يستمرّ هذا الدعم وأن يزداد في المستقبل وأن تحل قضايا الشباب الموهوبين.

كيف تصف الوسط الفني اليوم؟

يعاني الفنانون الشباب تحديدًا المشاكل، وهذا أمر طبيعي لأن الأوساط كافة سواء فنية أو سياسية أو حتى رياضية تزدحم بالمصاعب والعقبات.

 ما طموحك؟

طموحي كبير لا حدود له ولا ينحصر في الوصول إلى مرحلة معينة. أتمنى الاستمرار بتقديم الأفضل سواء عبر الشاشة أو المسرح، أن يوفقني الله، أن أرضي الجمهور الذواق، أن أقدم كل ما هو راق ويحقق نقلة في الوسط الفني، وأعتقد أن ثمة متسعًا من الوقت لتحقيق طموحاتي الفنية في الفترة المقبلة.