اتفق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نظيره المصري هشام قنديل أمس، على تزويد المصافي المصرية بالنفط الخام وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال وحركة السياحة بين البلدين، فضلا عن استخدام الأيادي العاملة المصرية الخبيرة في العراق، كما اتفق الطرفان على تفعيل وحدة تعاون اقتصادي بين مصر والعراق في قضية سورية.

Ad

وقال المالكي في مؤتمر صحافي مشترك عقده، مع نظيره قنديل الذي يزور بغداد، إن الطرفين «ناقشنا تزويد المصافي المصرية بالنفط الخام عبر انبوب النفط المار عبر خليج العقبة والذي يعد شريانا مهما لدعم الاقتصاد العراقي والمصري والأردني»، مضيفا: «كما اتفقا على استخدام الأيادي العاملة المصرية للعمل في العراق». وأشار المالكي إلى «الاتفاق مع قنديل على تفعيل وحدة تعاون اقتصادي بين مصر والعراق في قضية سورية وغيرها من الملفات».

من جانبه، قال قنديل خلال المؤتمر إنه «اتفق مع المالكي على علاقة تعاون اقتصادي تتسم بالديمومة بين البلدين، وتقديم تسهيلات لرجال الأعمال وحركة السياحة في العراق ومصر»، مضيفا: «كما تم بحث القضية السورية بصفة عامة وتم الاتفاق على التنسيق، وهناك اتفاق على ضرورة وحتمية وقف نزيف الدم السوري وأهمية الحل السياسي، وعدم التدخل الأجنبي».

وكان رئيس الوزراء العراقي استقبل نظيره المصري والوفد المرافق له، الذي وصل الى بغداد في زيارة رسمية.

على صعيد آخر، أعلنت السلطة القضائية في العراق في بيان أمس، أنه تم إعفاء المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية القاضي عبدالستار البيرقدار من منصبه، وتعيين الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى علي حميد حسن الإمام مكانه، مضيفا: «وتم تحويل البيرقدار الى متفرغ للعمل القضائي في المحاكم».

ولم يوضح البيان أسباب إعفاء البيرقدار، مكتفيا بالتشديد على ضرورة التعامل بشفافية مع وسائل الإعلام.

الى ذلك، وصل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس، الى مدينة النجف جنوب العراق، في زيارة خاصة غير رسمية لم يُعلن عنها مسبقاً، وكان في استقباله عدد من أعضاء الحكومة المحلية.

(بغداد ـــــــ يو بي آي، رويترز)