«العمل» يرفض المشاركة في الحكومة وكيري يزور المنطقة الشهر المقبل
بعد يومين من انتخابات الكنيست الـ19، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على النجم التلفزيوني السابق يائير لابيد، الذي حقق اختراقاً انتخابياً كبيراً، منصب وزير الخارجية أو المالية، بينما رفضت زعيمة حزب «العمل» شيلي يحيموفيتش المشاركة في الائتلاف المقبل.وأفادت صحيفة «يديعوت احرونوت»، نقلاً عن مصادر مقربة من الرجلين، بأن هذا العرض الذي طرح مساء أمس الأول خلال لقاء بين نتنياهو ولابيد شكل نقطة انطلاق المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي بعد انتخابات الثلاثاء.وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الذي استمر ساعتين ونصف الساعة عقد بشكل سري في مسكن نتنياهو الرسمي. وبحسب المعلقين فإن لابيد الذي طرح المواضيع الاجتماعية والتجنيد الإلزامي للجميع وتخفيض أسعار المساكن والدفاع عن الطبقة الوسطى ضمن حملته الانتخابية، متردد في قبول حقيبة الخارجية أو الدفاع وسيكون أكثر ميلا لقبول منصب وزير الإسكان أو التعليم أو الداخلية.وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن زعيمة حزب «العمل» شيلي يحيموفيتش أكدت أمس الأول في محادثة هاتفية مع نتنياهو أن حزبها لن يشارك في الائتلاف المقبل ولكنها وافقت على مقابلته.من جهة أخرى، ووسط أنباء عن قيام السناتور الأميركي جون كيري الذي اختاره الرئيس باراك أوباما وزيراً للخارجية بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في شهر فبراير المقبل للنظر في طرق إحياء عملية السلام، حذرت حركة «الجهاد الإسلامي» من انهيار التهدئة إذا استمرت «معاناة» الأسرى. وقال القيادي خالد البطش، خلال تظاهرة نظمتها حركته أمسفي غزة تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، إن «الجهاد لن تقبل أن تبقى هناك تهدئة مع العدو فيما أسرانا في سجونه يعانون الموت». وحث البطش القيادة المصرية على «التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من اجل الإفراج عن أسرانا البواسل»، داعيا إلى «بناء استراتيجية وطنية موحدة لإطلاق سراحهم يكون عمودها الفقري صفقات التبادل وخطف جنود إسرائيليين».(تل أبيب، غزة- أ ف ب، رويترز)
دوليات
نتنياهو يعرض «الخارجية» أو «المالية» على لابيد
26-01-2013