التقرير الشهري لأسواق المال الخليجية: «الكويتي» يقود بورصات دول الخليج لمكاسب كبيرة

نشر في 01-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-06-2013 | 00:01
«دبي» يكسب 10.8% وسوقا أبوظبي والمنامة يحققان 8.5%

استطاع المؤشر السعري لسوق الكويت أن يضرب 8 حواجز مئوية في مايو الماضي، وبدأ بالتاسع، لكنه لم يصمد فوقه وفقده في آخر جلسة في الشهر، وبقي على مكاسب بنسبة 11.7 في المئة، أي ما يعادل 869.97 نقطة وضعته عند مستوى 8300.51 نقطة.

قاد المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية بقية اسواق منطقة الخليج العربي التي انتهت شهر مايو باللون الاخضر، بمكاسب متباينة وكانت ارباح معظمها كبيرة.

وتمكن مؤشر سوق الكويت السعري الذي كان الاول خليجيا الصعود بنسبة 11.7 في المئة تلاه مؤشر سوق دبي محققا 10.8 في المئة، فيما كانت مكاسب ابوظبي والمنامة متقاربة بنسبة 8.8 و8.4 في المئة على التوالي وانفرد سوق الدوحة بتحقيق 6.5 في المئة، فيما ارتفع مسقط بنسبة 4.7 في المئة، والمكاسب الادنى من نصيب السوق الاكبر عربيا وهو السعودي وبنسبة لم تتجاوز 3.1 في المئة فقط.

الكويتي... قفزات كبيرة

استطاع المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية أن يضرب 8 حواجز مئوية وبدأ بالتاسع لكنه لم يصمد فوقه وفقده في آخر جلسة في الشهر وبقي على مكاسب بنسبة 11.7 في المئة اي ما يعادل 869.97 نقطة وضعته عند مستوى 8300.51 نقطة رغم عمليات جني الارباح التي سجلها خلال ست جلسات خلال الشهر لتقارب مكاسبه لهذا العام 40 في المئة.

كما سجلت مؤشراته الوزنية ارتفاعا لكنها ضعيفة قياسا بما حقق السعري وربح الوزني 4.5 في المئة اي 20 نقطة تقريبا ليقفل عند مستوى 475.95 نقطة فيما سجل كويت 15 مستوا جديدا عند 1111 نقطة رابحا 2.8 في المة هذا الشهر ليكمل نسبة 10 في المئة هذا العام، كما قفزت قيمته السوقية بنسبة 4.3 في المئة اي حوالي 1.3 مليار دينار لتقارب 32 مليار دينار وهي اعلى قيمة له منذ فترة اكثر من ثلاثة اعوام سابقة.

وشهدت حركة تداولات مايو ارتفاعا كبيرا بلغ 60 في المئة للنشاط و65.3 في المئة بالنسبة للسيولة و56.2 للصفقات وهو ما يشير الى تدفق مستمر للسيولة ومستثمرون او مضاربون جدد يزيدون مع كل ارتفاع للسوق.

سوقا الإمارات

لا يشبه السوق الكويتي خليجيا خلال هذا العام سوى سوقي الامارات دبي وابو ظبي ليتبادلا القيادة الاسبوعية خليجيا، ونجح دبي بالتفوق على البقية عدا الكويتي لتصل مكاسب شهر مايو 10.8 في المئة مسجلا اعلى مستوياته منذ عام 2008 مقفلا عند مستوى 2336 نقطة مضيفا 231 نقطة، كما بلغت مكاسب ابو ظبي 289.25 نقطة ليبلغ مستوى 3562.88 نقطة وهي اعلى نقطة يبلغها منذ نشوب الازمة المالية العالمية.

المنامة والدوحة

استطاع مؤشر سوق المنامة اللحاق سريعا باسواق المنطقة بعد تراجعات حادة حققها حتى نهاية العام الماضي وكان الفضل لذلك مكاسب قطاع البنوك وشركات الاستثمار هناك وقفز خلال شهر مايو بنسبة مريحة كانت 8.4 في المئة ليبلغ مستوى 1196.46 نقطة محققا نموا كبيرا بـ92.29 نقطة.

كما استطاع سوق الدوحة ان يعدل من مساره الذي انتهجه خلال شهر ابريل ويستعيد نغمة المكاسب التي دفعت به الى اعلى مستوياته عند 9238 نقطة بنسبة 6.5 في المئة مرتفعا بـ560.9 نقطة جلها خلال النصف الثاني من الشهر المنصرم.

السعودي واللحظات الأخيرة

بعد خسائر معاكسة لاتجاه معظم اسواق العالم واسواق المنطقة كان معظمها بسبب ارتباط مؤشر تداول بمؤشر قطاع البتروكيماويات الذي تأثر بتراجع اسعار النفط باقل من 100 دولار، عاد النمو مؤخرا الى سوق الاسهم السعودية خلال آخر اسبوعين من شهر مايو ليعوض خسائره ويقفل عند مكاسب هي الادنى خليجيا بنسبة 3.1 في المئة فقط ليقفل عند مستوى 7404.12 نقاط محققا 224.32 نقطة خضراء.

back to top