أشهر المدن والمقاطعات الأميركية التي أعلنت إفلاسها

نشر في 06-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-08-2013 | 00:01
No Image Caption
عادت صورة القلق من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية وتداعياتها بعدما أعلنت مدينة ديترويت رسميا عدم استطاعها سداد ديونها البالغة 18 مليار دولار تقريبا.

وعلى الرغم من كون إعلان الإفلاس يمثل الملاذ الأخير للبلديات والمدن للحماية من الدائنين، لكنه ليس علاجا لكل شيء، ويبقى إفلاس تلك المدينة الشهيرة بصناعة السيارات علامة فارقة كونه الأكبر في تاريخ المدن الأميركية.

وطبقا لبيانات معهد الإفلاس الأميركي، فإن الفترة بين عامي 2007 و2011 شهدت 41 حالة إفلاس لمدن وبلديات، بمعدل 8 حالات سنويا، وهو المعدل الذي يقف على قدم المساواة مع المتوسط الذي شهدته الولايات المتحدة منذ عام 1980.

وأعلنت ديترويت إفلاسها رسميا في الشهر الماضي، والذي يعد الأكبر في تاريخ المدن الأميركية بعد أن عاشت عصرا زاهيا منتصف القرن الماضي مع صناعة السيارات، فيما أشار حاكم ولاية ميشيغان، ريك سنايدر إلى أن المدينة لا تستطيع الإيفاء باحتياجات أساسية تجاه مواطنيها، كما أنها في ذات الوقت غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين.

وتحركت عاصمة ولاية بنسلفانيا، هاريسبورغ، إلى التقدم رسميا بطلب الإفلاس أواخر عام 2011، بعد فشلها في تمويل تجديد محرقة للنفايات المحلية، لكن محكمة الإفلاس رفضت في وقت لاحق الطلب، نظرا لعدم تلبيتها الشروط اللازمة لذلك، إلا أن مجلس المدينة صوت في مايو عام 2013 لصالح التقدم مرة أخرى بطلب إفلاس.

وتعد سنترال فولز هي الأصغر بين مدن ولاية رود آيلاند، وتقدمت بطلب الإفلاس في التاسع من أغسطس عام 2011، والتي شهد اقتصادها تدهورا مع سبعينيات القرن الماضي مع رحيل مصنعي الغزل والنسيج، فيما شهدت الفترة بين عامي 1997 إلى 2000 إغلاق 11 مصنعا للنسيج.

وفي ما يلي قائمة بأكبر وأشهر إفلاسات تعرضت لها المدن الأميركية والتي أعدتها "سي إن بي سي" الأميركية.

(أرقام)

back to top