العراق: إطلاق 234 موقوفاً من «تسفيرات بغداد»
أول طائرة سعودية تحط في مطار بغداد منذ نحو عشرين عاماً
استجابة لأحد مطالب المتظاهرين والمحتجين في مدن ومحافظات غرب وشمال بغداد، أعلن رئيس اللجنة المكلفة بالنظر في مطالب المتظاهرين حسين الشهرستاني أمس، إطلاق سراح دفعة جديدة عددها 234 موقوفا من سجن تسفيرات الرصافة في بغداد.وقال الشهرستاني خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، في بغداد إن "جهد اللجنة ووزارة العدل مستمر بشكل يومي".
وأضاف الشهرستاني أن "مجموع الاعداد التي أطلق سراحها من دوائر الإصلاح ووزارة الداخلية ما عدا هذه المجموعة بلغ 2500 موقوف"، مشيرا إلى "أنهم يتوزعون بواقع 1408 موقوفين من دوائر الإصلاح التابعة لوزارة العدل وأكثر من ألف شخص من وزارة الداخلية".وأكد أن "جميع أسماء المطلق سراحهم من دوائر الإصلاح تم نشرها في الجريدة الرسمية"، لافتا إلى أن "وزير العدل حسن الشمري وجه دوائر الإصلاح التابعة للوزارة بالإفراج الفوري عن أي شخص صدر له أمر قضائي بإطلاق سراحه".في سياق آخر، صرح السفير العراقي في الأردن جواد هادي عباس أن حكومة بلاده رفعت أمس، طلبا لوزارة الخارجية الأردنية تطلب فيه التقدم بطلبات بأسماء المعتقلين الأردنيين في السجون والمعتقلات العراقية لقضاء مدد محكوميتهم المتبقية في السجون الأردنية على أن تتم المعاملة بالمثل للعراقيين في المملكة. وأضاف عباس: "سلمنا الخارجية الطلب العراقي ونأمل في أن يتم هذا الإجراء بأسرع وقت ممكن، وكذلك سيكون الأمر للسجناء العراقيين في السجون الأردنية".ولم يتبين من الطلب العراقي ما إذا كان المحكومون جنائيين أم مدانين في قضايا "إرهابية".الى ذلك، اعلنت السلطات العراقية أمس، أن طيران "ناس" السعودي باشر أمس الأول، أولى رحلاته الى بغداد بعد نحو عشرين عاما من توقف شركات الطيران السعودية عن الهبوط في مطار العاصمة العراقية بغداد.وقال رئيس سلطة الطيران المدني في العراق ناصر بندر إن الرحلة التي حملت على متنها وفدا رفيع المستوى من الشركة السعودية الخاصة جاءت "استنادا الى اتفاق ثنائي أبرم بين سلطتي الطيران المدني العراقية والسعودية في ديسمبر الماضي في جدة".وأضاف بندر أن "الحدث كان مهما ونأمل أن تتطور العلاقات وتتكون بداية لتحسين الوضع السياسي بين الدولتين"، مشيرا الى أن "الرحلات الجوية تسهل للمستثمر السعودي عمله وتعزز أواصر العلاقات بين المجتمعات والحكومات".(عمان ـــــــ أ ف ب، د ب أ)