«الصحة»: تطعيم أطفال مصر القادمين ضد الشلل

نشر في 22-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-05-2013 | 00:01
No Image Caption
السهلاوي: لا إصابات بـ«كورونا» حتى الآن في الكويت
وضعت وزارة الصحة إدارة الصحة العامة والصحة الوقائية في حالة تأهب واتخذت كل التدابير والإجراءات الاحترازية على خلفية ظهور حالات مصابة بشلل الأطفال في مصر أخيراً.
علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة اتخذت كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للتعامل مع شلل الأطفال، وذلك على إثر إعلان منظمة الصحة العالمية ظهور حالات مصابة بشلل الأطفال في جمهورية مصر العربية قبل أيام.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة دعت أقسام الصحة العامة والصحة الوقائية في جميع المناطق الصحية إلى تكثيف أعمال الترصد، وتوعية المواطنين والوافدين بضرورة استكمال تطعيم الأطفال المتخلفين عن جرعات اللقاحات حسب جداول التحصين. وطالبت الوزارة بضرورة أخذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي حالة يتم الاشتباه بها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بضرورة إلزام جميع الوافدين من مصر بإعطاء لقاح الشلل لأبنائهم.

من الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت قبل أيام عن اكتشاف حالة إصابة بشلل الأطفال في مصر وحذرت الدول المجاورة من انتقال الفيروس. يشار كذلك إلى أن هذا المرض يصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.

في إطار متصل، أصدر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي تعميما إداريا حمل الرقم 70، دعا من خلاله إلى تضافر الجهود وضرورة الأخذ بالإجراءات الصحية للتعامل مع حالات الشلل الرخو وشلل الأطفال والأخذ بما جاء في القرار الوزاري رقم 183 لسنة 2012 في التعامل مع المرض واتباع الإجراءات التي جاءت في القرار المشار إليه.

«كورونا»

من جانب آخر، جدد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عدم تسجيل أي إصابات حتى الآن بفيروس كورونا في الكويت.

وقال السهلاوي في تصريح لـ«كونا» أمس إن الوزارة تراقب الوضع عن كثب بخصوص الفيروس، مشيرا إلى أن الوزارة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية لتبادل المعلومات الخاصة بهذا الفيروس في وقت تتواصل مراكز الصحة الوقائية الموزعة في جميع المناطق الصحية باستمرار مع المستشفيات والمراكز الصحية بخصوص الفيروس.

 ولفت في موازاة ذلك إلى استعداد وزارة الصحة احترازيا للفيروس بالمضادات الحيوية للتعامل مع أي حالة من الممكن أن تظهر إضافة إلى توفير جميع مستلزمات الكشف المخبري عن الفيروس بمختبرات الوزارة المعتمدة دوليا.

من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا تنصح ولا توصي حاليا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة بسبب «كورونا فيروس»، مشددة على أنها تواصل جهودها لمراقبة الوضع عن كثب خصوصا في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلنت المنظمة عبر موقعها على شبكة الانترنت أنه منذ سبتمبر 2012 وحتى الآن، تم إبلاغ المنظمة عن 41 حالة مؤكدة مختبريا مصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 20 حالة وفاة.

وأضافت أن العديد من البلدان في الشرق الأوسط، بما فيها الأردن، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة تأثرت بالفيروس. كما تم الإبلاغ عن الحالات من قبل ثلاث دول في أوروبا هي فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة.

back to top