«الصحة»: جاهزون للانتخابات البرلمانية... وسياراتنا في كل اللجان

نشر في 24-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-06-2013 | 00:01
الهيفي افتتح مشروع العيادات الخارجية للأطفال
افتتح وزير الصحة د. محمد الهيفي أمس عدداً من المشروعات الصحية في محافظة الأحمدي منها مشروع العيادات الخارجية للأطفال بمستشفى العدان عقب إعادة تأهيله، إضافة إلى وحدة للسمع والاتزان وعلاج النطق.
أكد وزير الصحة د. محمد الهيفي جاهزية الوزارة واستعدادها للانتخابات البرلمانية خلال الشهر المقبل، لافتا إلى أنه وجه رؤساء الأقسام الطبية خلال اجتماعه جمعه بهم صباح أمس الى تجهيز الأقسام والمستشفيات بشكل تام للانتخابات التي قد تمر بأجواء شاقة. وأوضح أن سيارات الإسعاف والطوارئ الطبية ستكون حاضرة في هذا العرس الديمقراطي في كافة اللجان، تحسبا لحدوث حالات إغماء أو إعياء قد تحدث للناخبين يوم الاقتراع.

وقال الهيفي في كلمة ظهر أمس خلال افتتاحه مشروع العيادات الخارجية للأطفال بمستشفى العدان عقب إعادة تأهيله والانتهاء من أعمال الصيانة الجذرية فيه إن الوزارة تتطلع إلى العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات وتنفيذ مشروعات وبرامج الرعاية الصحية، في إطار الخطة الإنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة.

وأضاف أن هذا المشروع تكلف نحو 197 ألف دينار، ويتضمن 12 عيادة للأطفال وعيادة للسونار وأخرى لتخطيط المخ بالإضافة إلى صالات الانتظار وعدد من المكاتب الإدارية.

وأوضح الهيفي أن هذا المشروع هو أحد مشروعات وبرامج الوزارة في مجال صحة الطفولة التي توليها الوزارة الاهتمام الكبير، لافتا إلى أنه تم إنجاز المشروع وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، وبما يتفق مع متطلبات منع العدوى وسلامة المرضى من خلال العيادات الجديدة وذلك لتقديم الرعاية الصحية للأطفال بالتخصصات المختلفة بسهولة ويسر لتقديم الخدمة المطلوبة ووفقاً لمعايير الجودة وبما يتفق مع حقوق الطفل بالرعاية الصحية المتكاملة.

إضافة جديدة

وأضاف أن هذا المشروع يعتبر إضافة جديدة للمشروعات والبرامج الصحية التي تحرص الوزارة من خلال تنفيذها على التطوير المستمر للخدمات الصحية بجميع المناطق الصحية، وبجميع المستويات الوقائية والعلاجية والتأهيلية للمحافظة على الإيجابيات والإنجازات التي تم تحقيق ها في مجال الخدمات الصحية والوصول إلى الأهداف التي دعت منظمة الصحة العالمية لتحقيقها وبصفة خاصة في مجال صحة الطفولة والأمومة. وقال إن الكويت وفقاً للمؤشرات العالمية وتقارير المنظمات الدولية حققت عددا من الأهداف في هذا الإطار منها تخفيض معدلات الوفيات للأطفال والتخلص من شلل الأطفال منذ حوالي أربعة عقود.

مركز العدان

وفي موضوع منفصل، افتتح وزير الصحة ظهر أمس مركز العدان الصحي الجديد بمنطقة الأحمدي الصحية بهدف تقديم رعاية صحية متكاملة لسكان منطقتي العدان والقصور. وقال الهيفي في كلمته خلال الافتتاح إن المشروع الجديد يتكون من طابقين تشتمل على عيادات الطب العام ورعاية الطفولة والأمومة وعلاج السكري والأسنان والصيدلية والمختبرات والرعاية الوقائية بالإضافة إلى الخدمات المساندة والإدارية، بهدف تحقيق التغطية الشاملة بالرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات المتكاملة لأهالي المنطقة بسهولة ويسر، ووفقا لمعايير الجودة التي تحرص وزارة الصحة على الالتزام بها في جميع المرافق الصحية. وأشار إلى أنه من المقرر أن يعمل المركز على مدار الساعة يوميا وطوال أيام الاسبوع، لافتا إلى أن المركز الصحي الجديد يعتبر إضافة جديدة لمنظومة الرعاية الصحية الأولية التي تحرص الوزارة على تطويرها بصفة مستمرة من خلال المشروعات الإنشائية وافتتاح العيادات التخصصية بها وتطوير الملف الإلكتروني وتطبيق برامج الجودة والاعتراف والتعليم الطبي المستمر والتدريب وتعزيز قدراتها وإمكاناتها للاكتشاف والتشخيص المبكر للأمراض المزمنة وتنفيذ الخطط والبرامج الوطنية لتعزيز الصحة والتصدي لأنماط الحياة غير الصحية وباعتبار الرعاية الصحية الأولية النواة الرئيسية للنظام الصحي الحديث والمتطور.

الصحة الوقاية

بدوره، قال رئيس الرعاية الأولية في منطقة الأحمدي الصحية د. فهد العازمي إن مركز العدان يغطي منطقتي العدان والقصور، إضافة إلى أنه يغطي منطقتي مبارك الكبير والقرين خلال العطل الرسمية.

وأضاف أن المركز يعمل على مدار الساعة بما في ذلك العطل الرسمية والأعياد، لافتا إلى أنه يقدم عدة خدمات صحية منها العلاج العام والسكري وما يلحق به من فحص قاع العين والقدم وعيادة لرعاية الأمومة وما يتبعها من سونار وتمريض. وأوضح أن هناك خدمات للصحة الوقائية والترصد التغذوي إضافة إلى خدمات الأسنان كما أن هناك مختبرا شاملا يقوم بكافة الفحوصات المخبرية.

افتتاح المختبر السمعي ووحدة التوازن والتخاطب في «العدان»

افتتح وزير الصحة د. محمد الهيفي أمس المختبر السمعي ووحدة السمع والتوازن والتخاطب في مستشفى العدان بتبرع كريم من السيدة إقبال عثمان الجيران.

وقدم الهيفي للمتبرعة الكريمة الشكر والتقدير والامتنان لمبادرتها الإنسانية بإقامة هذا المشروع، مؤكدا أن هذا التبرع الكريم يعتبر إضافة جديدة تدعو للفخر وللاعتزاز لمساهمات أهل الكويت الأوفياء التي تعودنا عليها لإقامة العديد من المشروعات الصحية وهو ما يعبر عن القيم الأصيلة والنبيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي.

وأضاف أن إقامة هذا المشروع تؤكد وعي أهل الكويت وإدراكهم لمسؤولياتهم عن الصحة باعتبار أن الصحة مسؤولية مشتركة وهذه المبادرات والمساهمات الكريمة لدعم المشروعات والبرامج الصحية تعتبر إحدى الدعامات الرئيسية التي يقوم عليها أي نظام صحي ناجح، لافتا إلى أن المشروع يتضمن عيادات خارجية لفحص السمع والتوازن وقياس ضغط الأذن وفحص عصب السمع وعيادات للتخاطب وغرفة للمناظير ومختبرا للسمع حيث تم تجهيز هذه العيادات وفقا لأحدث المواصفات الحديثة وهو ما يحقق إضافة جديدة ونقلة نوعية بالخدمات المقدمة بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى العدان.

back to top