السفارة الإسبانية تهدي إلى «AUK» كتباً لتعزيز التبادل الثقافي
لوساد: لغتنا احتلت المركز الثاني في مواقع التواصل الاجتماعي عالمياً
أكد السفير الإسباني أن عدد الكتب المهداة إلى مكتبة الجامعة الأميركية يبلغ 30 كتابا، و7 أقراص كمبيوتر، وهي متعددة اللغات، إذ تشمل الإسبانية والإنكليزية والعربية.
أكد السفير الإسباني أن عدد الكتب المهداة إلى مكتبة الجامعة الأميركية يبلغ 30 كتابا، و7 أقراص كمبيوتر، وهي متعددة اللغات، إذ تشمل الإسبانية والإنكليزية والعربية.
استقبلت مكتبة الجامعة الأميركية (AUK)، في إطار توطيد العلاقات بين السفارة الإسبانية في الكويت والجامعة، وتعزيز التبادل الثقافي، السفير الإسباني أنجيل لوسادا، ونائب رئيس البعثة في السفارة غابرييل الو، مساء أمس الأول، وتخللت الزيارة إهداء السفارة كتبا إسبانية إلى رئيس الجامعة الوكيل المساعد للشؤون الأكاديمية د. نزار حمزة.بهذه المناسبة، أعرب السفير لوسادا عن سعادته الكبيرة بالتبادل والتعاون الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أن «إهداء الكتب الإسبانية لمكتبة الجامعة ما هو إلا تشجيع للطلبة على تعلم وممارسة فنون اللغة الإسبانية».
وأكد أهمية اللغة الإسبانية في العالم، التي أصبحت ثاني لغة متداولة في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي في العالم، لافتا إلى أن عدد المتحدثين بالاسبانية لا يستهان به في معظم القارات.وأشار إلى أن عدد الكتب المهداة لمكتبة الجامعة تبلغ 30 كتابا و7 أقراص كمبيوتر، وهي متعددة اللغات وتشمل الاسبانية والانكليزية والعربية، ويتعلق مضمون الكتب بتاريخ العرب والمسلمين في اسبانيا، والتاريخ الاسباني والعلوم السياسية والاقتصاد. وأضاف أن هناك صلة توافق ثقافي وعلمي بين الجامعة والسفارة الاسبانية ودور الجهتين في عملية التبادل الثقافي للغات بين طلبة الجامعة، وتعزيز دورهم في التحصيل العلمي للغة الاسبانية.من جهته، ذكر د. نزار حمزة أن «هذه المبادرة الجيدة من السفارة الاسبانية في الكويت ما هي إلا تفعيل لدور الثقافات التي يحتاجها بعض الطلبة، وتوسيع نشاطات السفارة في مكتبة الجامعة».وقال حمزة لـ«الجريدة» إن «هناك لغات تدرس في الجامعة، ومن ضمنها الاسبانية والعربية والانكليزية والفرنسية، لافتا إلى أن هناك مستويين لتعليم اللغة الاسبانية، وإذا أراد الطالب التوسع في هذه اللغة يلجأ للكتب الموجودة في المكتبة، فالجامعة سباقة في تعليم الإسبانية، مضيفا ان للسفارة دورا في تجديد التعاون مع الجامعة، وهذا التعاون ليس الأول بل الثالث، حيث قدمت السفارة خلال السنتين الماضيتين العديد من الكتب.من جانبها، أوضحت مديرة المكتبة بالجامعة اسماء الكنعان لـ«الجريدة» ان الجامعة تطور مداخل ومستويات اللغة فيها، وهناك إقبال من الطلبة على تعلم اللغات، ومن ضمنها الفرنسية والإسبانية، وتيسر المكتبة العديد من الكتب والمراجع في هذه اللغات، سواء سمعية أو بصرية أو بصيغة «دي في دي» و«كاسيت».