«أكاديا 2013»... الطريق إلى بر الأمان!

تضمّ تشكيلة أكاديا طرازات SLE، SLT (تتوافر منها فئتا التجهيز SLT1 وSLT2)، ودينالي، مع توزيع لسبعة أو ثمانية مقاعد للركاب. وتتوافر كل الطرازات بمحرك V6 سعة 3.6 لترات مع توقيت متفاوت لصمامات العادم، ويستخدم تقنية الحقن المباشر للوقود من أجل تحسين الأداء والتقليل من استهلاك الوقود.

وتساعد تقنية الحقن المباشر للوقود في محرك أكاديا سعة 3.6 لترات على إنتاج قوة مماثلة لما تنتجه أغلبية محركات الـV8، وهو يستخدم وقوداً عادياً خالياً من الرصاص ويولد قوة 288 حصانا، وعزم 366 نيوتن متر، كما أن نسبة 90 في المئة من عزم المحرك تتوافر على سرعات دوران محرك تتراوح بين 2.500 دورة في الدقيقة و6.000 دورة في الدقيقة.

ويتصل محرك أكاديا سعة 3.6 لترات بناقل حركة من 6 سرعات أوتوماتيكية Hydra-Matic 6T75، ويحتوي على تقنية نقل حركة متطورة وعملية تعشيق للسيارات المجهزة بنظام الدفع الأمامي أو الدفع الرباعي المتواصل، كما أنه يوفر فرملة تدريجية أوتوماتيكية، وتحكّما دقيقا ومستقرا بالتعشيق، إضافة إلى النظام المساعد على الانطلاق في المرتفعات.

دفع رباعي

ويوفر نظام الدفع الرباعي المتواصل الذكي المزيد من الثبات على الطرقات الزلقة عبر تفعيل إدارة وتوزيع العزم بين المحورين الأمامي والخلفي، استناداً إلى عوامل معينة كسرعة العجلات ونسبة الضغط على دواسة الوقود، وحالة السطح الذي تسير عليه المركبة، من دون أي تدخل من قبل السائق، حيث يقوم النظام أوتوماتيكياً بتقرير كمية العزم التي يتوجب عليه إرسالها إلى العجلات التي تتمتع بأكبر قدر من التماسك.

وتتمتّع أكاديا 2013 بشبكة تهوئة جديدة مصقولة وثلاثية القضبان تبرز في تصميم أكثر ارتفاعاً، بينما يمنحها توزيع مصابيح LED مظهراً راقياً. وهذه التجهيزات قياسية على كل الطرازات، بما فيها المصابيح الأمامية الكاشفة والمصابيح المقاومة للضباب. ويعكس التصميم الجديد لمصباح LED في الخلف التطوّر نفسه للواجهة الأمامية. وتشمل سائر التعديلات الخارجية الزجاج الخلفي الدائري، وجناحا خلفيا جديدا.

وتقدّم أكاديا أيضاً تصاميم جديدة لعجلات قياس 19 و20 إنشاً، تتكامل مع الخطوط والهيكل الخارجي التي أعيد تصميمها.

وتؤمن بنية الهيكل الشاملة لركاب أكاديا حافة منخفضة للدخول أو الخروج. ولا يزيد ارتفاع حواف الأبواب الأمامية عن 480 ملم، أما حواف الأبواب الخلفية فيبلغ ارتفاعها 503 ملم. كما يسهل الدخول إلى صفي المقاعد الثاني والثالث بفضل الأبواب العريضة جداً ونظام جنرال موتورز الحصري والذكي لانزلاق صف المقاعد الثاني.

 داخلية... غير

تحتوي مقصورة أكاديا الداخلية على تصميم "منخفض وبعيد" للوحة العدادات شبيه بما يتوافر في السيارات، ما يعزز الشعور العام بالرحابة في صف المقاعد الأمامية، كما يوفر رؤية توحي بالسيطرة على الطريق. كما أن لوحة العدادات وغيرها من المكونات الداخلية تتميز بكونها عالية الجودة، وخفيفة اللمعان، وقليلة الفراغات.

وتتوافر ثلاثة صفوف مقاعد يمكن توضيبها بشكلٍ يسمح باستيعاب سبعة أو ثمانية ركاب بغض النظر عن مستوى التجهيز المختار في كل فئات أكاديا. وتشتمل توضيبات المقاعد هذه على مقعدين حاضنين في الأمام، صف مقاعد ثان بظهر منفصل بنسبة 40/60 (يتسع لثلاثة ركاب)، أو صف من مقعدين بأذرع (يتسع لراكبين)، وصف مقاعد ثالث بظهر منفصل بنسبة 40/60.

ويأتي نظام جنرال موتورز الحصري والذكي لانزلاق المقاعد قياسياً، ليسمح بدخول سريع وسهل إلى منطقة صف المقاعد الثالث. ويمكن للقسم السفلي من صف المقاعد الثاني أن ينقلب، بينما ينزلق القسم الأعلى من المقاعد باتجاه الأمام، مما يخلي المكان الذي كان يحتله الصف الثاني عبر سحب الرافعة المخصصة لذلك.

وتتوافر في أكاديا مساحة تحميل تبلغ 682 لتراً خلف صف المقاعد الثالث (مع إزالة نظام ترتيب حيّز الأمتعة). أما مساحة التحميل القصوى خلف الصف الأول من المقاعد فتبلغ 1.382 لتر.

انظمة مطورة

زوّدت أكاديا قياسياً بنظام Color Touch من جنرال موتورز الذي يتم التحكم فيه باللمس، ويتوافر معه نظام ملاحة (قياسي على أكاديا دينالي). ويتيح نظام IntelliLink المتوافر للعملاء الدمج السلس لخدمات الإنترنت مثل نظام StitcherSmartRadio، وذلك عبر التحكم في الصوت من خلال هواتف مزوّدة بتقنية الاتصال Bluetooth.

ويضيف نظام IntelliLink تدفق موسيقى الستيريو والتحكم اللاسلكي في الهواتف الذكية، ليعزز بذلك قدرات التحكم اللاسلكي والاتصال عبر Bluetooth، مع الاحتفاظ بقدرات الأنظمة الترفيهية مثل AM/FM وتشغيل الأقراص المدمجة وMP3 ومنافذ USB الإضافية.

ومن مزايا النظام الصوتي الإضافية نظام عرض الصور وكاميرا الرؤية الخلفية القياسية، مع خطوط التوجيه الديناميكية التي تعرض على الشاشة عالية الوضوح.

كما يوجد منفذ USB قياسي في كل الفئات، يتيح للركاب وصل أجهزتهم الموسيقية الخاصة لتشغيلها عبر الراديو.

تجهيزات سلامة حصرية

تتصدّر أكاديا المُعاد تصميمها فئتها في السوق من خلال نظام وسادة الهواء الوسطى في الأمام، والتي تم ابتكارها لحماية السائق والراكب الأمامي من صدمات الجانب البعيد، حيث يكون هذا الشخص على الجانب المقابل من السيارة والذي لم يتأثر بالاصطدام. وتفتح هذه الوسادة من الجانب الداخلي لمقعد السائق وتضع نفسها بين السائق والراكب الأمامي.

وتندرج وسادة الهواء الوسطى الجديدة ضمن نظام السلامة البالغ مداه 360 درجة، والذي يساعد في حماية الركاب قبل وأثناء وبعد حوادث الاصطدام، حيث يتضمن أنظمة شد لحماية الركاب الجالسين قرب النوافذ ووسائد هواء جانبية لحماية الصدر والحوض. وتمّ تدعيم بنية الجسم بالفولاذ عالي الصلابة في عدة مناطق، والتي تتضمن عارضة من الفولاذ الصلب تمر تحت المقصورة بين العمودين B. واستخدام فولاذ مزدوج المراحل في مناطق معينة كالقسم السفلي من غرفة المحرك. وقد تمت معالجة هذا الفولاذ مزدوج المراحل في أفران الطلاء التي توفر سهولة الصقل وتقلل السماكة وتزيد الصلابة والقدرة على استيعاب الصدمات أكثر من سائر أنواع الفولاذ عالي الصلابة.

ومن التجهيزات القياسية في أكاديا دينالي والمتوافرة على سائر الفئات، نظام تنبيه المنطقة الجانبية العمياء، ومنبه السيارات العابرة من الخلف. وتستخدم هذه الأنظمة راداراً لمراقبة النقاط التي لا يستطيع السائق رؤيتها، وإطلاق إنذارات مرئية ومسموعة للمساعدة على تجنّب الاصطدامات..

تجربة الجريدة

القوة والثبات معاً

في تجربة مميزة، أتاحت شركة محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني الوكيل الحصري لعلامة GMC الكويت السماح لمحرر "الجريدة" بالخروج بجديدها أكاديا 2013، وذلك للحديث عن المميزات بعد التجربة على أرض الواقع، والتي شهدت العديد من الوقفات أبرزها بشكل غير تفصيلي التالي:

في طقس مليء بالرياح خرج محرر "الجريدة" بالوحش اكاديا في أحد الطرق الرئيسية ليرى قوة وسرعة المحرك من جهة وثبات الهيكل من جهة أخرى، والذي أثبت ذلك بجدارة بعد خروجه بها إلى سرعة تفوق 180 بسهولة دون أي اهتزاز يذكر وثبات رائع، فضلا عن عدم الشعور بالهواء الخارجي الذي عادة ما تشعر به في معظم السيارات الأخرى.

وللثبات وقفة أخرى، بعد أن حاول المحرر الدوران بالسيارة أو "الاستعراض" كما تقال بالكويتي، إلا أنها أثبتت قوتها بعدم السماح لقائد المركبة بذلك حماية له، إلا أن المحرر استطاع بالتحايل عليها اطفاء "Traction" لتسمح له بالرقص على أنغام الرمل.

أما استهلاك اكاديا رغم قوتها وسرعتها فإنها لا تعرف صرف البنزين اطلاقاً بعد أن أخذ المحرر السيارة من الوكالة بمعدل بنزين على النصف ليستخدمها ثلاثة أيام، لكنها لم تصرف أكثر من الربع بعد الذهاب بها إلى العديد من الأماكن.