علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تدرس إنشاء عيادات لعلاج الإدمان على الانترنت. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة ستبدأ بعيادة أو اثنتين، وستكون هذه العيادات تابعة لمركز الكويت للصحة النفسية.
وأوضحت المصادر أن دولة الكويت من أكثر الدول في العالم التي يمضي فيها الشباب معظم أوقاتهم على الانترنت سواء على "تويتر" أو "فيسبوك" أو "انستغرام" وبالتالي سيكون عدد المترددين على هذه العيادات كبيرا.وأضافت أن هذه العيادات ربما ترى النور مطلع العام المقبل، إلا أن هذه الفكرة التي تدرسها الوزارة لم تتبلور آليات تنفيذها بعد. يشار إلى أن بعض الولايات الأميركية طبقت هذه العيادات، إلا أن جمعية الطب النفسي الأميركية لم تدرج "إدمان الإنترنت" رسمياً ضمن الأمراض العقلية التي تحتاج إلى علاج نفسي.مؤتمر التمريض إلى ذلك، اختتم مؤتمر التمريض الدولي أعماله أمس بالتوصية بضرورة إنشاء نظام لتطبيق برنامج تحسين الجودة للتأكد من الارتقاء بمستوى جودة الرعاية التمريضية وإيجاد بيئة تحسين الجودة عن طريق تطوير مفهوم الجودة وتنمية الخبرات المتخصصة في تحسين الجودة وإيجاد معايير ومؤشرات ومقاييس تحسين الأداء التمريضي، إلى جانب إشراك القيادات التمريضية في تأسيس نظام اعتماد الخدمات الصحية.وقال أمين سر الجمعية مبارك العجمي إن كفاءات تمريضية من المملكة المتحدة وتايلند ولبنان والإمارات والكويت شاركوا في فعاليات المؤتمر. وثمن العجمي التفاعل الايجابي من قبل الممرضين والممرضات الذين شاركوا بكثافة كبيرة في فعاليات هذا المؤتمر والتي كانت بمثابة ملتقى للعاملين في مجال التمريض وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة ومناقشة الممارسات الحالية والتحديات والاستراتيجيات التي تعمل على تحسين جودة الرعاية التمريضية.وأكد العجمي أن المؤتمر ركز على أهمية الجودة في الرعاية التمريضية وأثرها في الرعاية الصحية ومناقشة التحديات المتعلقة بجودة الرعاية التمريضية وتبادل الأفكار والخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال الجودة في الرعاية التمريضية.ولفت العجمي إلى أن المحاور تضمنت شرحا خاصا عن مفهوم الجودة في الرعاية التمريضية ومعايير ضمان الجودة في الرعاية التمريضية والعوامل المؤثرة في ضمان الجودة في الرعاية التمريضية وآليات لضمان الجودة في الرعاية التمريضية وتقييم الجودة في الرعاية التمريضية ودور الاتصال في جودة الرعاية التمريضية ورضا المرضى كمؤشر لجودة الرعاية التمريضية.وشدد على أن الجودة في الرعاية التمريضية تعتبر تحديا كبيرا والتي تشهد جدالا واسعا على الصعيد الصحي العالمي، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بقطاع التمريض والارتقاء به لتعزيز جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة الهيئة التمريضية وفقا لأحدث المعايير الدولية وزيادة تبادل الخبرات المحلية والإقليمية والدولية في مجال التمريض.أطباء زوارمن جانب آخر، أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة فيصل الدوسري زيارة مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في مجالات طبية مختلفة خلال أكتوبر المقبل، بهدف معاينة الحالات المرضية في مستشفيات وزارة الصحة والمشاركة في ورش العمل الطبية لتدريب الأطباء الكويتيين على التقنيات الحديثة في إجراء العمليات الجراحية، فضلا عن إلقاء المحاضرات العلمية.وأوضح الدوسري في تصريح صحافي أن الوزارة دعت 9 استشاريين عالميين من مختلف التخصصات الطبية، سيصلون إلى البلاد خلال الشهر المقبل، لافتا إلى أن تخصصاتهم موزعة على مجالات عدة مثل جراحة القلب وجراحة العمود الفقري للأطفال والأشعة وجراحة المخ والأعصاب للأطفال وجراحة الأورام وجراحة الكتف ومفاصل الركبة، مؤكدا استمرار هذه الزيارات على مدار العام لما لها من دور يعود بالنفع في علاج المرضى.وأضاف الدوسري أن جدول زيارة الأطباء الاستشاريين الزوار لمستشفيات ومرافق وزارة الصحة يعد شهريا من خلال التنسيق مع المستشفيات والمراكز المتخصصة والإدارات الحيوية في الوزارة، للترتيب لاستضافة مجموعة مختلفة ومتخصصة من الأطباء الاستشاريين أصحاب الخبرة ومن جامعات أو مراكز صحية عالمية متخصصة، بهدف إحداث نقلة نوعية في نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمتعاطين مع الخدمة الصحية، بالإضافة إلى تدريب الأطباء على كل ما هو جديد ولتوافر الاستشاري المختص بعلاج وتشخيص المرض وإجراء العملية إذا لزم الأمر.
محليات
«الصحة» تدرس إنشاء عيادات لعلاج الإدمان على الإنترنت
27-09-2013