بدأ رئيس الوزراء الجزائري عبدالملك سلال أمس زيارة إلى ولاية بشار في أقصى جنوب غرب البلاد لإعلان مشاريع استثمارية جديدة بهدف تخفيف وطأة الاحتجاجات الشعبية التي بدأ يشهدها بعض ولايات الجنوب الصحراوي.
ودفع هذا الوضع الحكومة الجزائرية إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لاتخاذ سلسلة من الإجراءات لمصلحة منطقة الجنوب بالصحراء التي تتألف من 13 ولاية من أصل 48 ولاية جزائرية، تشكل 80 في المئة من المساحة الإجمالية للجزائر، وهي ولايات نفطية بامتياز إلا أنها متأخرة من حيث التنمية على نظيرتها في الشمال.وتأتي زيارة سلال إلى بشار، بعد يوم فقط من تجمع احتجاجي نظمه عاطلون عن العمل بولاية ورقلة جنوب البلاد شارك فيه الآلاف، ودعوا فيه إلى المساواة في التنمية والعمل رافعين شعارات من قبيل «الجزائر للجميع»، «نريد حقنا في خيرات البلاد والبترول»، «نرغب في العيش الكريم»، «لا للإقصاء والتهميش طوال نصف قرن من الزمن» و«دوام الحال من المحال».(الجزائر- يو بي آي)
دوليات
الجزائر تتحرك لاحتواء غضب الجنوب
17-03-2013