أصيب عشرة أشخاص بجروح في إسطنبول في مواجهات عنيفة اندلعت مساء أمس الأول السبت، بين الشرطة ومئات المتظاهرين قرب ساحة تقسيم.
وقال شهود عيان أمس الأحد، إن الشرطة استخدمت قنابل الغاز والرصاص المطاطي، وقنابل مسيلة للدموع، مشيرين إلى أن من بين المصابين ثلاثة صحافيين على الأقل، أحدهم مصور في وكالة فرانس برس، برصاص مطاطي. وهتف المتظاهرون «جميعا ضد الفاشية» و»هذه ليست ثورة، هذا تحرك من أجل حرياتنا»، وانطلقوا في مسيرة في جادة الاستقلال التي انتشر عناصر الشرطة فيها منذ الصباح في حين منع الدخول الى ساحة تقسيم وحديقة جيزي المجاورة لها. في غضون ذلك، صادق رئيس تركيا عبدالله غول على قرارات مجلس الشورى العسكري التركي الذي اختتم أعماله مساء أمس الأول، بتغيير قادة الأفرع الرئيسية للجيش. وجاء في البيان الصادر عن القصر الرئاسي والذي تلاه المستشار الإعلامي للرئيس أحمد سيفير أن الرئيس غول صادق على قرارات مجلس الشورى العسكري، التي نصت على تعيين الجنرال خلوصي آقار قائدا للقوات البرية خلفا للجنرال خيري قيفريق أوغلو. وتضمنت القرارات كذلك تعيين الجنرال آقين أوزتورك قائدا للقوات الجوية خلفا للجنرال محمد أرتن، والأميرال بولنت بوستان أوغلو قائدا للقوات البحرية خلفا للأميرال أمين مراد بيلجل. وأضاف البيان أن القرارات الجديدة نصت أيضا على تعيين قائد التدريب والعقيدة في الجيش الجنرال ثروت يوروك قائدا لقوات الجاندرما خلفا للجنرال بكير كاليونجو. (إسطنبول - أ ف ب)
دوليات
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في «تقسيم» بإسطنبول
05-08-2013