نتائج واجبات «AOU» بين صفر و10 درجات
• «المستقلة» لـ الجريدة•: تثير الشكوك
• «المتحدون» لـ الجريدة•: برنامج التشابه فاشل
تضرر عدد كبير من طلبة الجامعة العربية المفتوحة من نتائج الواجبات، الأمر الذي رفع على أثره المجلس الطلابي شكوى جماعية عن أسباب التدني.
• «المتحدون» لـ الجريدة•: برنامج التشابه فاشل
تضرر عدد كبير من طلبة الجامعة العربية المفتوحة من نتائج الواجبات، الأمر الذي رفع على أثره المجلس الطلابي شكوى جماعية عن أسباب التدني.
وصل إلى لجنة الشكاوى والمقترحات في المجلس الطلابي بالجامعة العربية المفتوحة (AOU) عدد كبير من الشكاوى، حول تدني درجات الواجبات الفصلية (TMA)، حيث إن معدل الدرجات المرفقة مع الشكاوى تراوح بين صفر وعشر درجات من المجموع الكلي (20 درجة)، ما يعني الرسوب في الواجب.في هذا الصدد، أكد رئيس المجلس عبدالله المنشد أن "اللجنة بادرت بتجميع بيانات المتضررين والراسبين من الطلبة مدة ثلاثة أيام، لمعرفة اسباب هذا التدني، وايجاد حل للمتضررين، وجهزنا شكوى جماعية مرفقة ببيانات بعض المتضررين كإثبات حالة، وتم تقديمها في 29 مايو الماضي الى مساعد مدير الفرع للشؤون الاكاديمية د. عبدالله العجمي، وقدمنا كتابا إلى نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية البروفيسور مروان العقيدي".
وذكر رئيس اللجنة فايز المصري لـ"الجريدة": "بعد البحث والتحري وجدنا أن أسباب الرسوب يرجع إلى اعتماد بعض الاساتذة على نسبة برنامج التشابه دون الرجوع للواجب نفسه، وهذا البرنامج به ظلم كبير للطلبة، وطالبنا مرارا وتكرارا بإلغائه لكن دون جدوى". وتابع المصري ان من الاسباب "تقصير بعض الأساتذة في حق الطالب، حيث طلب بعضهم من الطلبة ان يكون حلهم على صورة Group working، اي حل سؤال جماعي، لكن عند التصحيح فوجئوا برصد درجة صفر لهم بحجة انهم متشابهون، فضلا عن تقصير البعض في إيصال المطلوب من الواجب، وكيفية حله، علما ان درجة الواجب تعتبر مصيرية لمستقبل الطالب".من جهته، شدد رئيس لجنة الشكاوى والاقتراحات في القائمة المستقلة بالجامعة لـ"الجريدة" على انه "تم ابلاغنا بمدى استياء غالبية الطلبة من تدني درجات الواجبات في شتى المواد، وهذا امر مثير للريبة والشكوك، فما المقصود من حصول الغالبية العظمى للطلبة على درجات متدنية؟ ولماذا السعي لزيادة نسبة المنذرين؟ ولماذا تحاول الادارة الجامعية المضي قدما في ترسيب اكبر عدد ممكن من الطلبة؟".من جانبه، أوضح رئيس حركة المتحدون الطلابية عبدالله العنزي لـ"الجريدة" أنه "في كل فصل دراسي تحدث نفس المشاكل المتراكمة، والتي لا تسعى الإدارة إلى حلها، وعلى سبيل المثال مشكلة برنامج كشف نسبة التشابه في الواجبات، والذي يعوق تسليم الواجبات، أثبت فشله في فصول دراسية سابقة".