سورية: المعارضة تسيطر على «اللواء 38» في درعا

نشر في 24-03-2013 | 00:02
آخر تحديث 24-03-2013 | 00:02
No Image Caption
مؤتمر أبناء الطائفة العلوية السورية ينطلق في القاهرة اليوم
  حققت المعارضة السورية تقدماً ميدانياً مهماً أمس، إذ سيطر مقاتلون من الجيش الحر يتبعون لـ "لواء اليرموك" وكتائب أخرى، وبمساعدة من "جبهة النصرة" على مقر قيادة اللواء 38 للدفاع الجوي في محافظة درعا جنوب سورية، بعد معارك استمرت أكثر من أسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.

كما كشف المرصد في بيان أمس ، عن مقتل أكثر من 35 مقاتلاً في معارك في قرى واقعة على خط وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في محافظة القنيطرة في الجنوب أيضاً.

وأوضح أن "مقاتلين من لواء اليرموك وكتائب أخرى وجبهة النصرة سيطروا على قيادة اللواء 38 دفاع جوي الواقع بالقرب من بلدة صيدا على طريق دمشق عمان في محافظة درعا بعد اشتباكات عنيفة استمرت 16 يوماً".

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين معارضين وثمانية عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط، كما "تم تحرير عشرات الأسرى من داخل مقر قيادة اللواء".

وأظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" على شبكة الإنترنت جثة قائد اللواء العميد محمود درويش، بحسب ما يقول صوت مسجل على الشريط، وهي جثة رجل بلباس عسكري غارق في دمائه لدرجة لا يمكن تبين ملامح وجهه.

من جهة ثانية، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن مقاتلين معارضين تمكنوا أيضاً من "تحرير حاجز العلان في بلدة سحم الجولان في درعا واغتنام ما فيه من آليات وعتاد".

في غضون ذلك، شُيِّع أمس، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد سعيد رمضان البوطي الذي قُتل الخميس الماضي، في تفجير انتحاري أوقع نحو خمسين قتيلاً في مسجد الإيمان في العاصمة السورية.

وناشد مفتي سورية أحمد بدر حسون في كلمة ألقاها في التشييع، العالم الإسلامي والعالم العربي "إنقاذ سورية من حرب شُنَّت عليها من العالم"، مضيفاً: "إن سقطت سورية سقطتم جميعاً".

من جهة أخرى، ينطلق اليوم في القاهرة، المؤتمر الأول لأبناء الطائفة العلوية السورية، من أجل تحديد موقف الطائفة من نظام الرئيس بشار الأسد، العلوي المذهب.

وعلمت "الجريدة" من مصادر علوية أن موقف أبناء الطائفة المشاركين في المؤتمر موحَّد بشأن إدانة النظام السوري، وإعلان تخليهم عنه والوقوف مع المعارضة ضده.

وأكدت مصادر سورية مطلعة لـ"الجريدة" أن المؤتمر سيدشن قطيعة بين الطائفة العلوية ونظام الأسد، ويعلن للملأ تخلي الطائفة، التي تضم نحو 10% من سكان سورية، عن دعم الأسد.

(دمشق ـ أ ف ب، رويترز، يو بي أي)

back to top