«الأونروا» ألغت الماراثون الدولي في غزة بعد منع «حماس» مشاركة النساء

الأسرى الفلسطينيون يدعون إلى تنفيذ «جمعة غضب»

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، إلغاء الماراثون الدولي الذي كان مقررا انطلاقه في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس الإسلامية، بعد منع الأخيرة النساء من المشاركة فيه.

وأكدت الوكالة أمس، أنها اضطرت إلى إلغاء الماراثون الاونروا الدولي الثالث في القطاع والذي كان مقررا له أن ينطلق في العاشر من أبريل المقبل.

وقالت الاونروا في بيان صحافي تلقت "الجريدة" نسخة منه، "إن قرار الإلغاء المخيب هذا تم اتخاذه بعد نقاشات مع السلطات في غزة والتي أصرت على منع النساء من المشاركة في الماراثون".

وأضافت الاونروا التي تقدم أكبر خدمات للفلسطينيين في الداخل والخارج، أن المشاركين والذين سجلوا للمشاركة في السباق بإمكانهم، إذا رغبوا في ذلك، القدوم إلى غزة مرحبا بهم حيث تعمل الاونروا على التحضير لبرنامج من الفعاليات والأنشطة  للراغبين في ذلك منهم وفي أقرب وقت ممكن، معربة عن أسفها للإزعاج الذي سببه هذا القرار لجميع الأفراد الذين كانوا قد خططوا للمشاركة في مهرجان غزة لهذا العام.

وشاركت النساء بقوة في الماراثون الدولي الأول والثاني الذي نظم في القطاع العام الماضي، اذ تقوم الأونروا بتنظيم الماراثون لجمع الأموال اللازمة للألعاب الصيفية السنوية التي توفر الفرصة للصغار للمشاركة في العديد من الأنشطة مثل السباحة والرسم والتمثيل والرقص والجري واللعب مما يمنحهم الراحة النفسية.

في سياق آخر، دعا الأسرى في السجون الإسرائيلية أمس، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل "جمعة غضب" لنصرة المعتقلين في سجون إسرائيل.

ووجهت "الحركة الأسيرة" في بيان نداء الى الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده "للخروج نصرةً للأسرى ومؤازرة لهم في معركتهم وتصعيد الهبة الجماهيرية في الضفة الباسلة والقطاع الأبي".

كما دعت كل الفصائل والمؤسسات والفعاليات إلى التحرك على كل المستويات وفي كل الساحات نصرة للأسرى، مناشدة القيادة المصرية "التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بما تعهد به عشية إضراب الكرامة".

وأعلن الأسرى بدء برنامج تصعيدي تحت شعار "نأبى أن نهون" يشمل سلسلة من الإضرابات والخطوات المتصاعدة. وأضافوا: "سنعلن لاحقاً تصعيد هذه الخطوات بما يكفل تحقيق مطالبنا العادلة ووقف الهجمة الشرسة على الأسرى، وكل خياراتنا في هذا السبيل مفتوحة".