الأذينة: الربط مع كيبل «الكهربائي الخليجي» يقلص الأسعار ويحتوي الانقطاعات المفاجئة بسرعة قصوى
وقع عقداً لمنح ترخيص إداري بشأن ربط الكيبل البري لهيئة الربط الكهربائي لدول «التعاون»
وقع وزير المواصلات عقد منح ترخيص إداري بشأن ربط الكيبل البري الخاص بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وأكد أن «هذا الكيبل يعتبر الرابع ضمن منظومة الكوابل البرية للوزارة حسب خطتها التنموية ومشاريعها المستقبلية».
وقع وزير المواصلات عقد منح ترخيص إداري بشأن ربط الكيبل البري الخاص بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وأكد أن «هذا الكيبل يعتبر الرابع ضمن منظومة الكوابل البرية للوزارة حسب خطتها التنموية ومشاريعها المستقبلية».
أكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الإسكان المهندس سالم الاذينة ان «توقيع عقد كيبل هيئة الربط الكهربائي الخليجي يعتبر الرابع ضمن منظومة الكوابل البرية للوزارة حسب خطتها التنموية ومشاريعها المستقبلية»، موضحا أن «هذا الكيبل من الكوابل البرية التي تم إنجازها خلال فترة بسيطة من إقرار المشروع، إذ يعتبر اول تعاون مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي من خلال كيبل (الفايبر) الرديف لشبكة الربط الكهربائي».وأضاف الأذينة في تصريح للصحافيين بعد توقيع عقد منح ترخيص اداري بشأن ربط الكيبل البري الخاص بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي مع شبكة وزارة المواصلات بدولة الكويت صباح أمس بحضور عدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة وأعضاء هيئة الربط الخليجي، أن «العقد يعتبر إنجازا يحقق خطوة متقدمة مع مسؤولي المواصلات والعاملين في لجنة الاتصالات الذين لهم خبرة واسعة في هذا المجال للارتقاء بتطور الخدمات»، مشيرا إلى أن «هذه الكوابل ستساعد في إيجاد طرق جديدة ورديفة في حالة حدوث انقطاعات مفاجئة، إذ ستساهم في احتواء الموقف بسرعة قصوى»، لافتا إلى ان «هذه الكوابل ستقوم أيضاً بتخفيض الأسعار من قبل الشركات المقدمة لهذه الخدمة في نهاية هذا العام حيث انها من الكوابل الاستراتيجية والمهمة لخطط الدولة المستقبلية».
الارتقاء بالخدمات وأشار إلى أن «المسؤولين في الوزارة يسعون إلى تحقيق طموحات المشتركين من خلال العمل المتواصل لضمان الارتقاء بمختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة»، لافتا إلى أن «لجنة المناقصات انتهت من الاجراءات المتعلقة بعملية نقل الأرقام والموافقة عليها، إذ قمنا بتوفير الاجهزة اللازمة بين شركات الاتصالات الثلاث لهذا المشروع»، مؤكدا «حرص الوزارة على بدء نقل الأرقام في إبريل المقبل مع ضرورة الانتهاء من الامور الفنية من خلال القائمين عليها والإشراف على متابعتها».إيجابيات ملموسةمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي الكهربائي لهيئة الربط الخليجي المهندس عدنان المحيسن ان «الاتفاقية التي وقعتها هيئة الربط الخليجي مع وزارة المواصلات ستعود بالفائدة الكبيرة على دول الخليج»، مشيرا إلى أن «الربط الكهربائي الخليجي له إيجابيات ملموسة، لاسيما أننا قمنا بتدشين عملية الربط الكهربائي الخليجي منذ ٢٠٠٩ في الكويت تحت رعاية وحرص أصحاب الجلالة والسمو في دول الخليج على هامش قمة التعاون، إذ تم اطلاق التيار الكهربائي من قبل قادة الخليج».وأضاف انه «منذ تدشين هذه الخطوه الكهربائية لم ينقطع التيار عن دول الخليج بسبب التوليد ومساندة دولة لأخرى لوجود هذا الرابط الكهربائي». وأوضح ان «رئاسة هيئة الربط الكهربائي بين دول الخليج تعتبر دورية وحاليا دولة الكويت عن طريق المهندس احمد الجسار تتولى رئاسة الهيئة»، موضحا ان عملية الربط الخليجي سبقتها اجتماعات ومداولات كبرى من اجل الوصول إلى آلية واضحة تنعكس صورتها على دول مجلس التعاون».