تفجير مزدوج في دمشق يقتل 14

نشر في 12-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 12-06-2013 | 00:02
No Image Caption
• باريس وواشنطن قلقتان على حلب

• بوتين: كان بإمكان الأسد تجنب الحرب

قتل 14 شخصاً على الأقل في انفجار انتحاري مزدوج وقع أمس قرب مركز للشرطة في ساحة المرجة وسط دمشق، اعتبرته الحكومة السورية دليلاً على "إفلاس المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف خلفها بسبب ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات".

وفي تحرك سياسي لافت التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووزير الاستخبارات بندر بن سلطان في باريس أمس الأول وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس، وناقشا معه الوضع في حلب واحتمالات هجوم النظام السوري و"حزب الله" عليها. وصرح ناطق باسم الخارجية الفرنسية أمس أن باريس تعيد مع شركائها الأوروبيين درس تسليح المعارضة بعد التطورات الأخيرة.

بالتزامن، عقد اجتماع أمني رفيع المستوى في البيت الأبيض برئاسة الرئيس باراك أوباما ناقش تطورات الوضع السوري خصوصاً في منطقة حلب.

وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن "هناك تحولات قد نضجت في سورية، وقيادة البلاد كان يجب عليها أن تلاحظ ذلك وتبدأ بالإصلاحات"، معتبراً أن "الرئيس السوري بشار الأسد كان بوسعه تفادي نشوب الحرب من خلال تلبية احتياجات التغيير وإجراء الإصلاحات في بلاده".

واعتبر بوتين أن "الجهود الغربية لفرض الديمقراطية أدت إلى فوضى في الشرق الأوسط"، زاعماً أن "الغرب يحارب في مالي القوى التي يدعمها في سورية"، ومعتبراً أنه "رغم الملاحظات على النظام، فإن ليبيا دمرت والصراع مستمر، وفي حال التدخل في سورية فإن هذا سيحدث أيضاً".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع النمساوية أنها بدأت سحب قوات حفظ السلام التابعة لها من مرتفعات الجولان، لتنهي مهمتها المستمرة هناك منذ أربعة عقود. وذكر مراسل "رويترز" في الجولان أن القوات النمساوية انسحبت بالفعل من معبر القنيطرة إلى قاعدة تابعة للأمم المتحدة داخل المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان.

على صعيد منفصل، أكدت أمس، المحكمة الاتحادية، وهي أعلى هيئة قانونية في سويسرا، منع محمد وحافظ مخلوف، خال وابن خال الرئيس الأسد، من دخول سويسرا وتجميد أرصدتهما.

 (دمشق، موسكو، طهران ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top