أعلنت منسقة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة فاليري أموس أمس، أن الجبهة الشعبية، وهي تحالف لمجموعات معادية للحكومة ينشط في جنوب كردفان ودارفور، أعربت عن استعدادها لوقف اطلاق النار في ولايتي كردفان والنيل الأزرق للسماح بمرور مساعدات إنسانية وأدوية، مشيرة إلى أن متمردي الحركة الشعبية لتحرير شمال السودان الذين يقاتلون قوات النظام في ولايتي كردفان والنيل الأزرق اعترضوا على أن تأتي المساعدات الغذائية والأدوية التي تحاول الأمم المتحدة إيصالها من جنوب السودان «عبر الحدود» وليس من السودان كما تقترح الخرطوم.

Ad

(نيويورك ـ أ ف ب)