مصر: «الإخوان» تستقبل حكومة الببلاوي بالاحتجاجات

نشر في 18-07-2013 | 00:06
آخر تحديث 18-07-2013 | 00:06
No Image Caption
أشتون تبحث عن تسوية تتضمن مخرجاً لرموز الجماعة

واجهت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة حازم الببلاوي أمس في يومها الأول، احتجاجات واسعة، بعد ساعات من أدائها اليمين الدستورية مساء أمس الأول.

واحتشد مئات المتظاهرين الذين ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" قرب مقر مجلس الوزراء في شارع قصر العيني، محاولين الوصول إلى شارع مجلس الوزراء ومجلس الشعب، منددين بالحكومة التي وصفوها بـ"حكومة الانقلاب العسكري"، بينما هدد القيادي بالجماعة محمد البلتاجي أمس باتخاذ إجراءات ميدانية تصعيدية في ذكرى العاشر من رمضان خلال فعاليات ستنظمها الجماعة، وقال من فوق منصة رابعة العدوية: "الأيام المقبلة ستشهد أعمال تصعيد من جانب المؤيدين للشرعية، حتى يعود الرئيس المنتخب إلى السلطة".

وزادت زيارة مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، التي بدأتها أمس الأول، لمناقشة خارطة الطريق للانتقال الديمقراطي، أزمات الحكومة الجديدة، خصوصاً بعدما قالت مصادر إن أشتون التقت ممثلين عن جماعة "الإخوان المسلمين" بعد أسبوعين من الاحتجاجات الدامية، التي يطالبون فيها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وبينما أعلنت أشتون أن زيارتها تأتي لتأكيد ضرورة وجود عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع المجموعات، وأنها جاءت لتؤكد أن مصر في حاجة إلى العودة في أسرع وقت ممكن إلى انتقالها الديمقراطي، كشفت المصادر أن أشتون تحاول العمل على تسوية سياسية تتضمن عدة مطالب لجماعة الإخوان على رأسها الإفراج عن رموزها وحزبها، وعدم مصادرة أموال "الإخوان" ورجال أعمالها، وذلك بعد أن كشفت وكالة "رويترز" أمس عن مبادرة أوروبية سبقت عزل مرسي كانت تتضمن تسوية بين المعارضة و"الإخوان".

back to top