باسم يوسف يواجه تهماً أحكامها تصل إلى 7 سنوات سجن

نشر في 01-04-2013 | 11:53
آخر تحديث 01-04-2013 | 11:53
No Image Caption
ايلاف: لن تكون التحقيقات التي جرت يوم أمس الأحد مع الإعلامي باسم يوسف الأخيرة، فهناك بلاغ لم يتم تحديد موعد للتحقيق فيه، بالإضافة إلى إمكانية استدعائه مرة أخرى أمام المستشار محمد السيد خليفة الذي باشر التحقيق معه بالأمس من أجل إستكمال التحقيقات بعد سماع أقوال المونولجست علي قنديل، ومالك الشركة المنتجة لبرنامج "البرنامج" طارق القزاز يوم الأربعاء والأحد القادمين على التوالي.

إخلاء سبيل باسم يوسف أمس مقابل كفالة 15 الف جنيه مصري أي ما يعادل 2200 دولار عن الدعاوى القضائية الثلاثة التي يتم التحقيق فيها تم بعد تأكد ممثل النيابة من أن الإفراج عنه لن يؤثر على سير التحقيقات، فيما أعلن محامي باسم يوسف عن إستمرار تسجيل الحلقات وإذاعة البرنامج في موعده يوم الجمعة من كل أسبوع.

أما التحقيقات التي يجريها المستشار خليفة حال ما تأكدت النيابة من جديتها، فإنها ستحال لمحكمة الجنايات باعتبارها جنحة وفقاً لما أكده مصدر قضائي لـ"إيلاف" حيث يواجه باسم اتهامات قد تؤدي به للحبس مدة تتراوح بين 3 و7 سنوات في حال رأت المحكمة أنه مذنب، بعد إحالة أوراق الدعوى لها، علماً بأن هذا الأمر سيستغرق عاماً على الأقل نظراً لعدم الإنتهاء من التحقيقات، وحتى يصبح الحكم واجب النفاذ بعد أن يمر بدرجات التقاضي الثلاثة المختلفة.

وعلق المستشار محمد السيد خليفة لإيلاف عن سير التحقيقات بالقول أن الحلقات التي تم التحقيق فيها مع باسم يوسف هما 12 و14 و15 حيث احتوت الحلقتين الأولى والثالثة على عبارات سب وقذف ضد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، واتهم بتناول شخص الرئيس بالإهانة والاستهزاء، واحتوت الحلقة الثانية التي يظهر فيها مع المونولوجست علي قنديل على ازدراء الدين الإسلامي.

وخلال التحقيقات التي اجريت مع باسم أكد الإعلامي المصري الشهير أنه يقدم برنامج كوميدي ساخر يتناول ما يدور في مصر وهو الأمر الذي يتصدر شارة العمل قبل بدايته في كل حلقة مؤكداً على أن هذا الأمر متعارف عليه إعلامياً ويتم أيضا في الأعمال الفنية التي تتاول أحداث واقعية أو مستوحاة منها.

وأكد باسم في التحقيقات أنه كمسلم غيور على دينه، لكنه انتقد في البرنامج المشايخ والأئمة الذين يتجارون بالدين الإسلامي، موضحاً أنه تناول أيضا قيام البعض بإنشاء زاويا صغيرة أسفل العقارات التي يقوموان ببنائها من أجل الحصول على إعفاء من الضرائب والحصول على المياه مجاناً.

وأقر بأن جميع الفيديوهات المقدمة بالبلاغات صحيحة، ولم ينكر أي مما جاء بها، فيما أخبره المحقق بأن التحقيقات تتم معه وفقا لقانون العقوبات والمادتين 161 والخاصة بإهانة الدين الإسلامي والمادة 179 والخاصة بالإساءة لرئيس الجمهورية.

الجدير بالذكر أن الالاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و "فيس بوك" أعلنوا تضامنهم مع باسم يوسف عبر تدويناتهم وهو نفس موقف العديد من السياسيين والفنانين والإعلاميين منهم عمرو موسي، محمد البرادعي، إليسا وغيرهم.

back to top